أمريكا تسلم «الناتو» موافقتها الرسمية على انضمام فنلندا والسويد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الخميس 18 أغسطس، إن الولايات المتحدة سلمت إلى حلف الناتو تصديقها الرسمي على طلبي فنلندا والسويد للانضمام إلى التحالف العسكري في الخطوة النهائية اللازمة لإضفاء الطابع الرسمي على موافقة واشنطن.

وعلق بلينكن عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "أودعت اليوم صكوك التصديق الأمريكية لدى حلف شمال الأطلسي، كخطوة أخيرة في عملية تصديق الولايات المتحدة على انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو".

وافق الكونجرس الأمريكي والرئيس جو بايدن على التصديق في وقت سابق من هذا الشهر، لكن لا يزال يتعين على العديد من الدول الأعضاء الأخرى في الحلف الموافقة على عضوية فنلندا والسويد.

وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء 9 أغسطس، أن واشنطن ستعمل على جعل حلف الناتو الأقوي من خلال توسعه، مما يشير إلى تحدِ واضح لروسيا.

وأشار الرئيس الأمريكي في كلمته خلال مراسم توقيعه بموافقة انضام وفنلندا والسويد إلى حلف الناتو، إلى أن هجوم بوتين على أوكرانيا بدد فرص السلام، مؤكدا أن أبواب الحلف ستبقى مفتوحة لبقية الدول الأوروبية.

وأضاف بايدن : "بوتين راهن على تقسيم الناتو لكنه فشل".

وفي وقت سابق، صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على بروتوكولي انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي. كما صادق على الوثائق لانضمام فنلندا والسويد إلى "الناتو" أكثر من 20 دولة من الأعضاء الـ 30 في الحلف.

وفي وقت آخر، وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن رسالة إلى مجلس الشيوخ (الكونجرس) طالبه فيها بالتصديق على بروتوكولات انضمام فنلندا والسويد لحلف "الناتو".

وقال بايدن في رسالته: "أحيل إليكم هذه الوثيقة للحصول على مشورة وموافقة مجلس الشيوخ على التصديق على بروتوكولات معاهدة شمال الأطلسي لعام 1949 بشأن انضمام جمهورية فنلندا ومملكة السويد (البروتوكولات)".

وأضاف: "تم التوقيع على البروتوكولات في بروكسل في 5 يوليو 2022 ، نيابة عن الولايات المتحدة والأطراف الأخرى في حلف شمال الأطلسي، كما تم إرسال لمحة عامة عنها من قبل وزارة الخارجية إلى مجلس الشيوخ".

وتابع أن "التصديق الكامل على البروتوكولات سيسمح لفنلندا والسويد بأن تصبحا طرفين في حلف شمال الأطلسي وعضوين في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)".

وأردف قوله: "أطلب من مجلس الشيوخ مواصلة العمل مع إدارتي في الدفع إلى أوروبا قوية وحرة من خلال تقديم مشورتها السريعة والموافقة على التصديق على البروتوكولات".

وختم قوله: "نحن نشجع جميع الحلفاء على التصرف بسرعة في عمليات التصديق الخاصة بهم أيضا، نظرا إلى الاعتبارات العالمية الحالية.