الخارجية الأمريكية: قلقون من استمرار سيطرة روسيا على محطة زابوروجيه النووية

المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس
المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس

أعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس عن قلق بلاده من استمرار سيطرة القوات الروسية على محطة زابوروجيه النووية في جنوب أوكرانيا.

وشدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ،في تصريحات أوردتها قناة "الحرة " الأمريكية مساء اليوم الخميس 18 أغسطس، على أن من الضروري منح الوكالة الدولية للطاقة الذرية إمكانية الدخول إلى محطة زابوروجيه النووية على الفور.

وأضاف أن بلاده تدعم الدعوات الدولية التي تطالب روسيا بوقف أنشطتها العسكرية قرب محطة زابوروجيه النووية.

وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية، منذ بدايتها في 24 فبراير الماضي.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوهانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".

وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.