أكد د. أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن هناك حاجة ملحة إلى إطلاق حملة ومشروع تقوم به المؤسسات الدينية ووزارات التعليم، والتضامن، مع وسائل الإعلام المختلفة للعمل على تعزيز القيم المصرية الأصيلة.
بالإضافة إلى مواجهة كل مفهوم خاطئ ترسخ فى عقول المصريين، واستعادة الذاكرة فيما يتعلق بالتجربة المصرية العريقة فى التعامل مع الأزمات وكيفية اجتيازها وتخطيها.
وذلك عقب انتشار حوادث القتل شديدة العنف وتكرارها أمام المارة فى الشوارع، مشيرا إلى أنها أصبحت تؤرق الشارع المصرى خاصة أنها تقلد بشكل أعمى دون التفكير فى عواقب الجريمة.
وأضاف الأزهرى أنه من أهم مقاصد الدين غرس الأخلاق الرفيعة فى النفس والارتقاء بالسلوك الإنسانى ليكون سلوكا فاضلا، يملأ الصدر بالهمة والمعرفة والإيثار والأدب الرفيع، بحيث يجد الإنسان فى كل تصرف يقوم به خلقا من الأخلاق النبيلة التى تجعل تصرفه فى كل موقف موصوفا بالحكمة والأثر الحميد.
وشدد على أن هذه المشاكل والظواهر غريبة على المجتمع المصري، وسببها غياب البنية الأخلاقية للأبناء منذ الصغر.وعن المشاكل الأسرية أكد أن الأساس فى التعامل البشرى هو أنه قائم على الاحترام والتقدير وجبر الخواطر وعدم التعدى.
وأنه يجب توافر المودة والرحمة داخل الاسرة بدلا من العداء والكراهية، ونحن فى أشد الحاجة لإعادة الانضباط داخل المنازل والأسر. وشدد على أن كل صور الضرب والأذى والعنف والإرهاق النفسى الذى يتواجد فى المنازل.
ولا يمكن أن ينتج عنه اسرة صالح او حياة مستقرة فالله جعل الحياة الزوجية قائمة على أساس المودة والرحمة وأنه عندما يكون الإنسان منشرح الصدر ولديه حالة من الرضا والتفاؤل يكون مستقرا ومستريحا ومعتدلا فى كل شيء.
اقرأ أيضا| «الأزهرى» يشارك فى فيلم «المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون»
