عقد اتحاد الكرة الجنوب إفريقي برئاسة دانى جوردان مؤتمرا صحفيا بحضور بيتسو موسيمانى المدير الفني السابق للنادى الأهلى بعد حصوله على شهادة التدريب "CAF Pro " .
ونشرت الصفحة الرسمية لاتحاد جنوب أفريقيا على تويتر صورة للمؤتمر وكشفت عن حصول موسيماني على شهادة التدريب الصادرة من الاتحاد الأفريقي هو الآن مؤهل للتدريب فى أى مكان بالعالم".
كما نشرت تصريحات لموسيماني قال خلالها : أشعر بالتواضع للاعتراف بالاتحاد الخاص بي.. والاتحاد المغربي على كل دعمهم برخصة CAF Pro ".
SAFA President Dr Danny Jordaan addressing the media about the achievements of @TheRealPitso and the Pro Licence certificate he has attained.
— SAFA.net (@SAFA_net) August 18, 2022
"He is now eligible to coach anyway in the world" pic.twitter.com/jCcMiOf505
I am humbled to be recognised by my Federation @SAFA_net. And the Moroccan Federation for all their support with the CAF Pro Licence @TheRealPitso pic.twitter.com/c1RrYMayAT
— SAFA.net (@SAFA_net) August 18, 2022
وكان موسيماني، قد وجه انتقادات لمسئولي اتحاد جنوب أفريقيا لكرة القدم، بشأن خروجه من حساباتهم، لتولي تدريب منتخب البافانا بافانا، الذي يقوده حاليا البلجيكي هوجو بروس، والذى لم يستطع التأهل إلى كأس العالم قطر 2022، بعد الهزيمة من غانا في المباراة الفاصلة.
وقال موسيماني في تصريحات نقلتها صحيفة iDiski Times الجنوب أفريقية "أنا بيتسو موسيماني أعمل الآن على الحصول على رخصة التدريب المحترفة الخاصة به من قبل الاتحاد المغربي لكرة القدم، هل تصدق ذلك لقد انتهيت من ترخيص الاحتراف الخاص بي الذي أصدره اتحاد المغرب عبر دعوة، هل تصدق ذلك، إنه أول ما يتم إجراؤه في أفريقيا وآمل أن تتمكن بلدي من متابعته" .
وأضاف بيتسو موسيماني : "المدربون هناك ، يسألونني ، حتى اليو سيسيه ، سألني لماذا لا تدرب جنوب أفريقيا؟ إنهم ينظرون إلى بلدي كما هو، بالنسبة لهم يتطلعون إلى جنوب أفريقيا، فنحن في القمة في القارة".
وواصل موسيماني: لقد كنت هناك وطردوني، قالوا إنهم يعرفون أكثر مني كان الرجال يقولون: هل أنت جاد؟ إذا كنت تقود القارة كأحد أفضل المدربين هنا في القارة وجنوب أفريقيا لا تعمل بشكل جيد، فمن الذي يدربهم؟ ثم قلت إن الوضع مختلف لأكون صادقًا معك، أشعر بالتقدير في الخارج أكثر من بلدي.. لا نقف بجانب بعضنا البعض، في مصر الجميع سواسية لا توجد أقلية على حساب الآخر، كلهم مصريون كذلك فى السنغال وهذا ما رأيته قبل أيام في تنزانيا أيضًا".
