أعلنت السلطات النيوزيلندية، اليوم الخميس 18 أغسطس، عن إخلاء مئات المنازل إثر عاصفة تسببت في فيضانات وأمطار غزيرة شهدتها مناطق ساوث آيلاند، جنوبي الجزيرة.
وأفادت صحيفة "البيان" أن العاصفة إستوائية المنشأ رافقها هطول أمطار بلغت كميتها 30 سم، وأسفرت عن فيضان مياه الأنهار وسقوط أشجار تسببت في إغلاق محاور طرق مهمة.
اقرأ أيضًا: نيوزيلندي يتلقى 10 جرعات من لقاحات كورونا في يوم واحد
وقالت الصحيفة، إنه قد غمرت مياه نهر ماتاي الرئيسي في مدينة نيلسون المنازل والشوارع حتى ارتفاع الركبة، ما وصفته رئيسة بلدية المدينة راشيل ريس، بأنه "حدث يسجل مرة كل 100 عام"، فيما هرعت فرق البحث والإنقاذ إضافة إلى عناصر من الجيش إلى مساعدة الأهالي في الشوارع الغارقة.
وفي نفس السياق، طالبت ريس الأهالي بالتعامل مع المياه على أنها ملوثة لأن بعض المجاري تصدعت، جاء ذلك بعدما أعلنت السلطات النيوزيلندية، يوم الأربعاء الماضي، حالة الطوارئ في بولر في منطقة الساحل الغربي.
وبلغ عدد المنازل التي تم إخلائها بسبب الفيضانات في مدينة نيلسون 233 منزلًا بعد هطول كميات تعادل شهرًا من الأمطار خلال أقل من 15 ساعة.
وطلبت السلطات من 160 عائلة إخلاء منازلها على الساحل الغربي لساوث آيلاند، كما تضررت المنطقة الشمالية أو نورث آيلاند حيث جرح 3 أشخاص في حادث سير عند سقوط شجرة.
