عملاق التكنولوجيا يعرض روبوت ذكي يستجيب للأوامر الشفهية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قامت Google مؤخرًا بتثبيت مهارات لغوية متقدمة في الأسطول، تُعرف باسم "الروبوتات اليومية"، بحيث تكون أكثر قدرة على فهم التعليمات اللفظية الطبيعية.

يستخدم الروبوت تقنية الذكاء الاصطناعي من Google لفهم الإشارات في اللغة الطبيعية، ثم يقوم بتصفية مجموعة من الردود لاختيار أنسبها.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، معظم الروبوتات قادرة فقط على تفسير أوامر بسيطة، مثل "أحضر لي كوبًا من الماء''، لكنها قادرة على الاستجابة للطلبات غير المباشرة،  في مثال Google، يُطلب من النموذج الأولي Everyday Robot "لقد سكبت مشروبي، هل يمكنك المساعدة؟"، والذي يتم تصفيته من خلال قائمته الداخلية للإجراءات الممكنة.

أخيرًا يفسر الروبوت السؤال على أنه "أحضر لي الإسفنج من المطبخ" - وهو رد لم يتم طلبه بشكل مباشر، ولكنه مفيد للموقف.

في حين أن الروبوتات متعددة الأغراض لا تزال قيد التطوير وليست للبيع ، فقد أدى تكامل نموذج اللغة الكبيرة من Google إلى زيادة قدراتها.

تستوعب تقنية الذكاء الاصطناعي (AI)، التي يطلق عليها اسم PaLM-SayCan، فهم العالم من ويكيبيديا ووسائل التواصل الاجتماعي وصفحات الويب الأخرى.

قالت جوجل إن ذكاء اصطناعيًا مشابهًا يشكل أساس روبوتات المحادثة أو المساعدين الافتراضيين، لكن لم يتم تطبيقه على الروبوتات بشكل كبير من قبل.

 صرحت الشركة في منشور مدونة، هذا لأن "نموذج اللغة بشكل عام لا يتفاعل مع بيئته ولا يلاحظ نتيجة ردوده".

كتب عملاق التكنولوجيا: "يمكن أن يؤدي ذلك إلى إصدار تعليمات قد تكون غير منطقية أو غير عملية أو غير آمنة لإكمال الروبوت في سياق مادي".

على سبيل المثال ، في المثال "لقد سكبت مشروبي، هل يمكنك المساعدة؟"، قد يكون الرد "يمكنك تجربة استخدام مكنسة كهربائية"، والتي قد تكون غير آمنة في التنفيذ.

وبالتالي يمكن للروبوتات الجديدة تفسير الأوامر المنطوقة بشكل طبيعي، وموازنة الإجراءات الممكنة مقابل قدراتها والتخطيط لخطوات أصغر لتحقيق المهمة.

كشفت ورقة بحثية ، نُشرت أمس على موقع arXiv، أن الروبوتات تخطط للاستجابات الصحيحة لـ 101 تعليمات 84 في المائة من الوقت.

كما أنهم يقومون بتنفيذها بنجاح بنسبة 74 في المائة من الوقت، وهو تحسن عن معدل نجاحهم البالغ 61 في المائة قبل نموذجهم اللغوي الجديد.