شهد الاسبوع الماضي حادث تصادم سيارة ميكروباص وسيارة نقل ثقيل أسفر عن مصرع 13 شخصا بينهم أسرة مكونة من داعية إسلامي شهير وإبنتيه من حفظة القرآن الكريم بجميع أحكامه.
وتحولت منصات التواصل الاجتماعي "فيس بوك " إلى دفتر عزاء تنعى الشيخ الجليل وأبنائه ،وانتقلت بوابة أخبار اليوم إلى منزل الأسرة بقرية الرغامة بمدينة كوم أمبو لتتعرف عن قرب قصة حياة الشيخ على حسين الضبع الذى غرث فى قلب إبنائه المحبه والتسامح ووصل الأرحام.
ويقول صلاح الضبع الشقيق الأصغر للداعية الإسلامي أن شقيقه كان فى مدينة أسوان بصحبة إبنتيه لإنهاء إجراءات السفر إلى سلطنة عمان ، وأستقلوا سيارة ميكروباص أجرة وأثناء سيرها إلى مدينة كوم أمبو ،اصطدمت بسيارة نقل ثقيلة مما أسفر الحادث عن مصرع 13 شخصاً ونقلوا على إثرها إلى مشرحة كوم أمبو ودراو.
اقرأ أيضا| إصابة 4 أشخاص إثر إنقلاب سيارة ميكروباص بالبحيرة
وأضاف فى تمام الساعة السابعة مساءً لقي شقيقي مصرعه في تلك الحادثة ومعه ابنتيه، الكبرى" رهوى " ، ثم لحقت بهم الابنة الصغرى "جنه" بعد وفاة والدها بأيام متأثرة بإصابتها في نفس الحادث.
وتابع أن شقيقه لديه من الأبناء 6 فتيات حافظين القرآن الكريم كاملاً بجميع أحكامه عدا الطفلة الصغرى التى تبلغ من العمر 4 سنوات ، مضيفا أن الفتاه الكبرى وتدعى " رهوى " والذى توفيت فى الحادث قد تخرجت من كلية العلوم بجامعة أسوان، وشقيقتها الصغرى "جنه " طالبة بكلية الهندسة بالجامعة سالفة الذكر .
مشيراً إلى أن الشيوخ والعلماء والقراء في سلطنة عمان يطلقون شقيقه الراحل "علي بن حسين المطعني" هو عالم أزهري وداعية إسلامي وواحد من أبرز شيوخ القراءات والاجازات في مصر والعالم العربي، وقد تتلمذ على يديه عشرات الشيوخ والقراء، ومنح الإجازة في القرآن الكريم بسند متصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم للكثير من القراء في سلطنة عمان ، مضيفاً أن القارئ العماني الشهير الشيخ هزاع البلوشي، آخر تلاميذ الشيخ الفقيد.
