أشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس ، إلى أن العنصرية هي السبب وراء نقص الاهتمام الدولي بمحنة المدنيين في منطقة تيجراي التي مزقتها الحرب في إثيوبيا.
وصفها بأنها "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" ، مع 6 ملايين شخص غير قادرين على الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتساءل تيدروس في نداء عاطفي عن سبب عدم حصول الوضع على نفس الاهتمام الذي يحظى به الصراع في أوكرانيا.
وقال تيدروس ، وهو من تيجراي ، اليوم الأربعاء 17 أغسطس "ربما يكون السبب هو لون بشرة الناس"، في حين أنه قد تساءل في إبريل الماضي عما إذا كانت "حياة السود والبيض" في حالات الطوارئ في جميع أنحاء العالم تحظى باهتمام مماثل.
كما انتقد مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك رايان النقص الواضح في القلق بشأن الجفاف والمجاعة التي تتكشف في القرن الأفريقي ، والأزمة الصحية التي تلت ذلك.
وقال ريان "لا يبدو أن أحدا يبالي بما يحدث في القرن الأفريقي".
دعت منظمة الصحة العالمية إلى تخصيص 123.7 مليون دولار لمعالجة المشاكل الصحية الناتجة عن سوء التغذية المتزايد في المنطقة، حيث يعيش حوالي 200 مليون شخص ويعاني الملايين من الجوع.
