«في ناس عاوزة فتنة».. أحمد موسى يحذر من الانسياق وراء الشائعات حول حرائق الكنائس

الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

قال الإعلامي أحمد موسى، إن الدولة ليس لها أي مصلحة للتغطية على أي حدث، مؤكدًا أن تفجير الكنائس في 2014 لم تخفه الدولة، وأصدرت بيانات عن هذه الحوادث.

وتساءل موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»: «هل هناك مصلحة أن تخفي الدولة الحقائق؟»، مؤكدًا أن الأدلة الجنائية والنيابة العامة هما المخولين بكشف حقائق الأمور.

وتابع أحمد موسى، أن مدينة المنيا الجديدة، شهدت تعرض كنيسة الأنبا بيشوي لحريق لم يُسفر عن ضحايا أو خسائر بشرية؛ وتضرر الدور الأول من الكنيسة بشكل كامل، لافتًا إلى عدم وقوع خسائر.

ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أنه لا إخفاء لأي حقائق أو أمور تحدث، مضيفًا: «مش من مصلحة حد يخبي أي شيء؛ والمهم منجريش وراء شائعات، لو ده كان عمل ما كانت النيابة العامة تقول، كانت الدولة تقول، ومش من مصلحة شخص إخفاء الحقائق».

وأكد أحمد موسى، أنه لا يوجد مسئول في البلد يمكنه كشف حقائق الحريق؛ سوى وزارة الداخلية والنيابة العامة، مطالبًا بعدم الانسياق خلف مواقع التواصل الاجتماعي في مثل هذه الأمور؛ فالمعمل الجنائي الذي يمكنه كشف نتائج هذه الأمور.

وأشار موسى إلى أنه لا يوجد أي أحد في الدولة يمكنه أن «يخبي» حادث أو جريمة؛ مستطردًا: «فيه ناس بتسخن وعاوزة تعمل فتنة، ومش بشاور على حد بعينه، ومصلحة الدولة هي الحقيقة وكذلك النيابة العامة وزارة الداخلية، ومن يرتكب جريمة يدفع ثمنها؛ هي دي دولة القانون».

إقرأ أيضاً .. النيابة العامة تباشر التحقيقات في حريق كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا