الاحتلال يعترف بقتل 5 أطفال .. ووفاة جندي إسرائيلي برصاص زميله

الاتحاد الأوروبي يدعو للتحقيق في استهداف المدنيين بغزة

مراسم توقيع اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبى والأونروا
مراسم توقيع اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبى والأونروا

وصل وفد كبير من رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبى اليوم إلى قطاع غزة فى زيارة قصيرة، تضمنت التوقيع على اتفاقية التعاون والشراكة متعددة السنوات بين الاتحاد الأوروبى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» لدعم لاجئى فلسطين.

وتهدف الزيارة الى الاطلاع بشكل مباشر على الوضع الإنسانى المتدهور بغزة فى أعقاب العدوان الإسرائيلى الأخير.وأوضح مكتب سفين كون فون بورجسدورف ممثل الاتحاد الأوروبى فى فلسطين أن الاتحاد سيقدم بموجب هذه الاتفاقية الموقعة حديثا، مساهمة بقيمة 97 مليون يورو لدعم أعمال التنمية البشرية للأونروا فى عام 2022.

ونقلت وكالة (معا) الفلسطينية عن بورجسدورف قوله: «لم يتم احترام مبادئ القانون الدولى الإنسانى خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، وندعو لتحقيق شفاف فى مقتل مدنيين، كما ندعو إسرائيل لإنهاء الحصار المفروض على غزة».

وأضاف «على جميع الفصائل الفلسطينية أن توحد جهودها لتشكيل حكومة فلسطينية تحكم غزة والضفة، وسنبقى أكثر الشركاء الداعمين لتحقيق الديمقراطية والسلام». وأضاف «لا يزال الناس فى غزة يعانون بشكل كبير من المصاعب الناجمة عن 15 عاما من الإغلاق والقيود الاقتصادية.

وقد تفاقم هذا بسبب الجولات المتكررة من الهجمات العنيفة». وأكد  قائلا: «لقد جئت إلى هنا اليوم، مع ممثلى الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبي، لإظهار تضامننا مع الضحايا ولتقديم دعم ملموس للاجئى فلسطين».


فى غضون ذلك، أعلن مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور اليوم أن اجتماعا سيعُقد اليوم الأربعاء مع كتلة عدم الانحياز فى مجلس الأمن للاستمرار بالنقاش بشأن مبادرة قبول فلسطين دولة كاملة العضوية فى الأمم المتحدة

 وأشار منصور إلى أن مجلس الأمن سيعقد جلسة فى 26 من الشهر الجارى برئاسة الصين، لبحث تطورات الأوضاع فى فلسطين. 


فى تطور آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى مقتل جندى متأثرا برصاص أطلقه زميله عند السياج الأمنى بالقرب من مدينة طولكرم فى الضفة الغربية المحتلة

وفى البداية ذكر جيش الاحتلال أن الحديث يدور عن عملية إطلاق نار، قبل أن يتبين أنها ليست عملية وإنما حادث يرتبط بنيران صديقة.

وقال الجندى فى شهادته إن زميله ذهب للصلاة فى نهاية مناوبة حراسة وأنه بعد خمسة عشر دقيقة سمع الجندى ضجيجا ورأى شخصا يقترب مما دفعه لبدء  تنفيذ إجراءات اعتقال المشبوهين، والذى يشمل إطلاق نار فى الهواء أو تجاه الهدف مباشرة.


فى غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن عنصرية الاحتلال ظهرت فى حادث مقتل الجندي. وذكرت أمس أن الجهات العسكرية الإسرائيلية سارعت بتوجيه تهمة قتل الجندى إلى الفلسطينيين قبل أن تكتشف الحقيقة.

وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال باشرت التحقيقات الفورية الجدية فور وقوع الحادث على عكس ما حدث مع مئات الإعدامات الميدانية التى ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين العزل حيث لم يحظ أى منها بمثل هذه التحقيقات السريعة والجدية. 


فى تطور آخر، كشفت صحيفة هآرتس العبرية اليوم عن أن جيش الاحتلال اعترف بأن قواته تقف خلف قصف مقبرة الفالوجة فى جباليا شمال قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد 5 أطفال حينها من بينهم 4 من عائلة واحدة .

اقرأ أيضا | الخارجية الفلسطينية تندد برسالة أمريكية قديمة لضم أراض بالضفة الغربية