لم يكن الفنان سعيد صالح ممن يقبلون البطولة المطلقة، قائلا: كان من السهل أن أقدم مسرحية أكون أنا بطلها الوحيد لكني لا أحب هذا السهل.
وتحدث سعيد صالح لمجلة آخر ساعة في عام 1976، قائلا: "أنا أرفض البطولة المطلقة ومن الأفضل أن أكون بطلا إلى جانب أبطال آخرين ومثلا مسرحية مدرسة المشاغبين نجحت لأن البطولة فيها جماعية وليس فيها بطل واحد بل الكل فيها أبطال والكل ساهموا في تحقيق نجاحها الكبير".
وأضاف: معظم المسرحيات التي اشتركت فيها كانت تعتمد على البطولة الجماعية «قصة الحي الغربي» و«كبارية» و«مدرسة المشاغبين» و«العيال كبرت» أيضا.
ومضى في حديثه: "لقد نجح عادل إمام في مسرحية «شاهد ما شفش حاجة» لكن نجاحه كان أروع في مدرسة المشاغبين.
كما قال: وليست المسألة أني لا أجد النص الجيد الذي يتيح لي فرصة البطولة المطلقة لكنها مسألة اقتناع بفكرة وروح الفريق الواحد الذي يقدم عملا واحدا مشتركا فهذا يحقق التنافس الفني الرائع الذي هو أساس نجاح أي عرض مسرحي.
وتابع: لقد كنت أتدرب على السباحة في النادي الأهلي وأنا ماهر ومتفوق في السباحة لكني كنت لا أحب أن أسبح وحدي فعندما أكون وحدي وسط الماء أتلكأ واتمهل وأسبح ببطء أما عندما أكون وحدي فاني أسبح بسرعة وحماس بل وأحطم أرقام السباحة القديمة لأني أجد من يدفعني إلى التقدم والتفوق.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضا: نبيلة عبيد تحيي ذكرى وفاة سعيد صالح بمشهد من فيلم «توت توت»
