عاجل

«الجارديان»: مكتشف مقبرة توت عنخ آمون سرقها.. و«الآثار» ترد: «مفيش قطعة خارج مصر»

هوارد كارتر داخل مقبرة توت عنخ آمون
هوارد كارتر داخل مقبرة توت عنخ آمون

أكد علي أبودشيش خبير الآثار المصرية وعضو اتحاد الأثريين، أن مقتنيات  الملك توت عنخ  آمون متواجدة داخل مصر ولا يوجد أي قطعة تم تصويرها أو الكشف عنها تحمل اسم الملك توت عنخ آمون خارج مص ، وسوف تحتفل مصر بها بعد عرضها باستخدام التقنيات الحديثة في المتحف المصري الكبير .

وأوضح «أبودشيش» أن صحيفة الجاردين نشرت تقريرًا يوضح سرقة مكتشف مقبرة توت عنخ آمون هوارد كارتر لبعض مقتنيات  الملك، قائلًا: «هذا الأمر غريب حقيقي لأن لماذا بعد كل  هذا الوقت يظهر الآن أدلة على ذلك في الوقت التي تحتفل مصر به الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، وافتتاح  المتحف المصري الكبير والذي يتضمن قاعة عرض لمقتنيات الملك فقط، وتعد تلك القاعة أيقونة داخل المتحف المصري الكبير الذي ينتظر العالم افتتاحه» .

وأشار عضو اتحاد الأثريين قائلًا: إذا استطاعوا أن يثبتوا علي وجود أي قطعة أثرية تخص الملك توت عنخ آمون فبالطبع سوف تطالب مصر باسترجاعها  فورا لأن المقبرة تم الكشف عنها  كاملة، والقانون في ذلك الوقت كان ينص على أن إذا تم اكتشاف مقبرة من  قبل البعثات الأجنبية كاملة وغير مسروقة لا يحق للبعثة أخذ أو امتلاك إي قطعة من  مقتنيات المقبرة، وبالفعل تم الكشف عن مقبرة توت عنخ آمون  كاملة وغير مسروقة لذلك إي قطعة تخرج  من مصر فهي خرجت بطريقة غير شرعية ومصر سوف تطالب بها دوليا».

وكانت صحيفة «الجارديان» البريطانية، قد نشرت تقريرًا تؤكد فيه على وجود أدلة جديدة تثبت أن مكتشف مقبرة توت عنخ آمون عالم المصريات البريطاني هوارد  كارتر قام بسرقة مقتنيات من داخل المقبرة خلال اكتشافه لها.

اقرأ أيضًا:- حكاية هوارد كارتر مكتشف مقبرة الملك توت عنخ آمون | فيديو

وأكدت الصحيفة، أن في الوقت الحالي ظهرت رسالة لم تُنشر من قبل تزعم أن كارتر ربما يكون قد سرق بعض العناصر من الموقع حيث تم إرسال الرسالة إلى كارتر في عام 1934 من قبل عالم في فريق التنقيب الخاص به وهو السير آلان جاردنر وأفادت صحيفة البريطانية أن كارتر قد أظهر للسير آلان «تميمة»، تم استخدامها لتقديم القرابين للموتى، وأكد له على ما يبدو أنها لم تأت من قبر توت عنخ آمون.

وأرفق السير آلان جاردنر رأى مدير المتحف في رسالة إلى كارتر وكان نص الرسالة: "إن التميمة التي أريتنى إياها قد سُرقت بلا شك من قبر توت عنخ آمون".

وكتب السير آلان إلى كارتر: "إنني آسف بشدة لأنني وضعت في موقف محرج للغاية ... بطبيعة الحال لم أخبر إنجلباخ (مدير المتحف المصري بالقاهرة آنذاك) أنني حصلت على التميمة منك".

وسيتم نشر هذه الرسائل، الموجودة الآن في مجموعة خاصة، في كتاب سيصدر قريباً من مطبعة جامعة أكسفورد تحت عنوان توت عنخ آمون والقبر الذي غير العالم.