كشف الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، عن آخر تفاصيل حالة المصابين في حادث حريق كنيسة أبو سيفين، وقال إن الوزارة تحركت فور معرفتها بالخبر بتعليمات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح خلال لقاء خاص لـ برنامج «صباحك مصري»، والمذاع على فضائية «إم بي سي مصر 2»، أنه بعد دقائق من التكليف تحركت 37 عربية إسعاف لنقل المصابين بمستشفى العجوزة، ومستشفى إمبابة، باستعداد تام، وكامل الطاقات، الفرق الطبية، وكافة المستلزمات الخاصة، مردفا : "متعودين على النوع ده من الحوادث".
وتابع الدكتور خالد عبد الغفار، أن المنطقة التي وقعت فيه الحريق تسبب في معوقات للوصول لموقع الحادث، بسبب كثافة أعداد المواطنين، موضحا أن انفجار مولد الكهرباء تسبب في انبعاث دخان كثيف تسبب في عدم القدرة على سرعة انقاذ المصابين، وارتفاع الضحايا لـ 41 شخصا.
وأردف عبد الغفار، أن حالة المصابين بالمستشفيات تحت السيطرة، وجميع الإصابات تتراوح ما بين إصابات متوسطة إلى حرجة، مؤكدا أن هناك تحسنا كبيرا جدا في حالات المصابين.
وأشار عبد الغفار، إلى أن معظم الضحايا والمصابين من الأطفال، قائلا: "للأسف عندنا أطفال كتير بحوالي 17 طفلا وذلك لأن الكنيسة كانت بها حضانة وكان يوم مقدس للاحتفالات".
ولفت عبد الغفار، إلى أن الكنيسة كان بها مخرج واحد فقط، وهو ما صعب عملية خروج المواطنين من الكنيسة، موضحا: "الكنيسة جوا عمارة وده سبب زيادة حالات الوفاة نتيجة الاختناق".
وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن الحروق متوسطة، ومعظم حالات الاختناق تم تحسنت بالمستشفيات، مؤكدا: "نتوقع في خلال ساعات هيخرج كل المصابين بإذن الله".
اقرأ أيضا:«الصحة»: حالات مصابي الكنيسة مستقرة.. و4 أشخاص بالعناية المركزة
