علي جمعة: زيادة النعم الدنيوية وعدم وقوع العقوبة ليست من علامات الرضا

علي جمعة
علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجنمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن البعض يظن أن من علامات الرضا زيادة النِعَم الدنيوية وعدم وقوع العقوبة، ولكن الأمر ليس كذلك، فقد يكون ذلك استدراجاً؛ فيتركك فى النعم الدنيوية ويمنع عنك دوام الذكر، أو يمنع عنك تَنَزُّلَ الأنوار، أو يمنع عنك رقة القلب، أو يمنع عنك الطاعة.

وأضاف علي جمعة، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»: "أنت لا تدرى لأنك فرح بأن الرزق في زيادة وأن الصحة جيدة، والأولاد طيبين والحمد لله ناجحين فى حياتهم ولكنك لا تدرى أيها المسكين؛ أن هذا قد يكون الاستدراج تركك تفعل ما تشاء، فتكون المصيبة كبيرة لأن القضية ليست قضية إمداد، ولكنها قضية التزام، فلابد عليك من تكرار التوبة".

وأجاب  مفتي الجمهورية السابق، حكم الخروج من الصلاة بدون مبرر أو بمبرر بسيط، إن الله سبحانه وتعالى قال: ولا تبطلوا أعمالكم، فنهانا الله عن أن نبطل أعمالنا، وونهانا أيضًا عن أن نشرع في العمل وبعد ذلك نفسده، ومن خلال ذلك، يقول جمعة، استدل العلماء على عدم جواز الخروج من الصلاة بدون سبب، وكذلك الخروج من الحج، أو إفساده.


وأوضح علي جمعة، خلال إجابته على سؤال" حكم الخروج من الصلاة بدون مبرر أو بمبرر بسيط" عبر فيديو له، أن عدم إبطال العمل هو ديدن المؤمنين، "فعندما يبني المؤمن لا يهدم، والهدم بدون سبب لا يفعله المؤمنون".

اقرأ أيضا:علي جمعة: من عشق فكتم فعف فمات فهو شهيد| فيديو