كيفين فيدرلاين يفجر مفاجأة: أبناء بريتني سبيرز لا يريدون رؤيتها

بريتنى سبيرز
بريتنى سبيرز

إنچي ماجد

اعترف كيفين فيدرلاين الزوج الأول لنجمة البوب بريتنى سبيرز، أن أبنيهما يتجنبان رؤية والدتهما منذ أشهر، لدرجة أن الولدين بريستون  - 16 عاما - وجايدن - 15 عاما - اختارا عدم حضور حفل زفاف والدتها الثالث من سام أصغري، ويأتي تجنب الولدين لها - بحسب تصريحات والدهما بسبب تصدر سبيرز - البالغة من العمر 40 عاما - دوما لعناوين الأخبار لتصرفاتها المثيرة للجدل، وقيامها بنشر صورا عارية لنفسها عبر حساباتها المختلفة على مواقع التواصل الإجتماعي.

 

وأضاف كيفين في تصريحات لجريدة “دايلي ميل” البريطانية قائلا: “لقد قرر الأولاد أنهم لا يريدون رؤيتها حاليا، رغم مرور بضعة أشهر على مقابلتها الأخيرة معهما، حتى حفل زفافها لم يرغب كليهما في الذهاب والتواجد معها”. 

 

وأشار فيدرلاين - البالغ من العمر 44 عاما - أنه شعر بالصدمة هو وابنيه من الادعاءات التي وجهتها سبيرز عبر حسابها على “إنستجرام” فى إبريل الماضي، عندما اتهمته بأنه رفض مقابلتها عندما كانت حاملا بأحد ابنيهما، وهو ما جعل كيفين يهدد بمقاضاة زوجته السابقة بسبب ذلك الادعاء، لتقوم سبيرز بحذف “البوست” بعدها مباشرة.

 

كانت سبيرز قد تزوجت من فيدرلاين عام 2004، ولم يستمر زواجهما سوى عامين، وتم تقديم قصة حبهما في برنامج ينتمي لتليفزيون الواقع حمل اسم “”Britney and Kevin Chaotic.

 

بعد مرور عام على انفصالهما، تعرضت بريتني لسلسلة من الانهيارات والصدمات النفسية أثناء قتالها من أجل حضانة الأطفال، لتدخل نجمة البوب المستشفى مرات عديدة، إلى جانب إقدامها على أفعال تدل على تدهور حالتها النفسية، مثل قيامها بحلق شعرها، ومهاجمة المصورين الذين يحاولون إلتقاط صور لها، الأمر الذي ترتب عليه إجبارها لدخول مركز لإعادة التأهيل النفسي.

 

وأضاف فيدرلاين إنه في السنوات التي تلت بدء وصاية والدها عليها بأمر من المحكمة، كانت علاقتها بأبنائها سلمية ومستقرة، لكنها تدهورت مؤخرا بسبب أشياء غير محددة شهدها أبنيها المراهقين خلال زياراتهما لوالدتهما، وهو ما كشفه كيفين بشيء من الغموض قائلا: “كان هناك الكثير من الأشياء التي تحدث ولم أشعر بالراحة معها”، دون أن يكشف عن ماهية تلك الأشياء. 

 

تحدث كذلك الأب المسئول عن الأبنين، عن شعورهما حيال رؤية صور والدتهما العارية على الإنترنت، حيث أعترف أن ميل سبيرز للتباهي بجسدها العاري على مواقع التواصل الإجتماعي، أدى إلى تعقد الأمور أكثر في علاقة الولدين بها، ليضيف قائلا: “كنت أحاول أن أبرر الأمر في البداية، وأخبرهما أنها ربما تكون هذه مجرد طريقة أخرى تحاول بها التعبير عن نفسها، لكن كل كلامي لم ينجح في تغيير ما يشعران به نحوها من عدم تقدير، فلا أستطيع تخيل شعورهما كفتيان مراهقان يذهبان إلى المدرسة، ويسمعان ما يقوله زملائهم عن والدتهما”.

 

وعن رأيه فيما أثير حول سوء معاملة جيمي سبيرز لأبنته خلال فترة وصايته عليها، أكد كيفين قائلا: “لقد رأيت هذا الرجل يهتم حقا بأسرته، فهو رجل محافظ كما يقول الكتاب بالفعل، ويريد أن يكون كل شيء على ما يرام، وعندما تولى جيمي زمام الأمور، كان هو من أنقذ حياة بريتني، بعد أن نجح في ترتيب حياتها من جديد”.

 

تطرق كيفين كذلك في حواره - الكاشف لتفاصيل لم تكن معلومة من قبل - إلى أن طفليه كانا يتسائلان عن طبيعة علاقة بريتني بجدهما، وهو ما أوضحه قائلا: “لقد كان لديهما الكثير من الأسئلة حول هذا الموضوع، ولكن لم يكن بإستطاعتي الرد عليها كلها، فقط حاولت أن أوضح لهما أن أمهما بحاجة إلى المساعدة، وأن جميع المقربين يعملون على تحقيق ذلك”. 

 

وأشار فيدرلاين إنه يأمل أن تربط بريستون وجايدن علاقة جيدة مع جدهما، حيث يتمنى أن يكون له وجود مؤثر في حياتهما، خاصة إذا كانت تلك هي رغبة الأولاد، وعن نفسه فهو لا يحمل نحو جيمي سبيرز أي مشاعر سيئة، بل على العكس، فهو متعاطف معه إلى حد ما.

يذكر أنه في يونيو الماضي، قامت سبيرز بشراء قصرا في لوس أنجلوس، ليس بعيدا عن المكان الذي يعيش فيه كيفين مع زوجته الحالية فيكتوريا وأبنائه الستة، وعن انتقالها للسكن بجوار أبنيها، أكد فيدرلاين أن تلك الخطوة لم تنجح بعد في معالجة الصدع بينها وبينهما، مشيرا أنه يتمنى أن يجد أي طريقة تجعل بريتني تنتبه لما يغضب أبنيها حتى تتحسن الأمور فيما بينهما.