القاتلان أمام المفتي .. قتلت ابنتها بمساعدة عشيقها والسبب صادم

قتلت ابنتها بمساعدة عشيقها
قتلت ابنتها بمساعدة عشيقها

منى ربيع

" جريمة تقشعر لها الأبدان شهدتها محافظة القليوبية عندما تجردت أم من كافة المشاعر الإنسانية وقتلت فلذة كبدها بمساعدة عشيقها، من أجل غرائزها ورغباتها الحيوانية، لم تخف وهي تحضر رجل غريب الى منزل الزوجية لترتمى في أحضانه وتسرق لحظات من الحب الحرام في غياب الزوج،  وأثناء نوم صغيرتها بجانب الفراش التى ترتكب عليه الرذيلة، لكن القدر أراد ان تنكشف جريمتها ويفتضح أمرها لينتهي أمرها للأبد، لأنها لاتستحق ان تكون أم ولا زوجة، وذلك عندما استيقظت الصغيرة لتجد أمها في احضان رجل غريب، لتكون نهايتها بكتم انفاسها بوسادة، لتلفظ انفاسها الأخيرة على فراش الرذيلة.. تفاصيل القضية ترويها السطور التالية ".. 

القضية ترجع الى أكثر من عام بينما تفاصيلها ترجع الى عدة أعوام مضت، عندما تزوجت حنان من عامل خراطة وعاشت معه في منزل صغير في القليوبية.

وبالرغم من حبه لها ومحاولته لتلبية كافة طلباتها الا انها كانت دائما ناقمة على حياتها معه، كان يعمل ليلا نهارا حتى يرضيها، لكنها لم يكن يعجبها ذلك ابدا، حتى حملت  في طفلتها، وفي ذلك الوقت كرهت كل شيء حولها، حتى الجنين الذى تحمله في احشائها، فهي كانت ترى انها لا تستطيع تحمل مسئولية اطفال وانها تريد أن تعيش لنفسها.

مرت شهور الحمل وأنجبت طفلتها ملك، والتى كانت تبغضها بشدة، وبالرغم من ذلك إلا ان زوجها كان يعتنى بها وقت وجوده في المنزل، فهو كان يرى ان ابنتهما " وش السعد" عليه على عكس والدتها.

وبعد مرور ثلاث سنوات على الزواج، حملت مرة أخرى لكنها في تلك المرة استطاعت ان تجهض جنينها في غياب زوجها، لتحدث مشادة كبيرة بينهما على إثرها قام بطردها من منزل الزوجية لتذهب الى منزل أسرتها.

لتقوم عائلتها بإعادتها مرة أخرى الى منزل الزوجية لتعتذر لزوجها

وفي تلك الفترة تعرفت على شاب في منطقتها، أخذ يلقى على مسامعها حديثه المعسول وكلمات الغزل، وانها كانت تستحق حياة أفضل من التى تعيشها، وقعت حنان في شباكه وأحبته بشدة، استمرت علاقتهما حوالى عامين كانا يتقابلان في الحدائق العامة، حتى أصبحت لا تستطيع الاستغناء عنه، وبدأت تلك اللقاءات تأخذ شكلا آخر حيث اقترحت عليه أن يتقابلا في منزلها في غياب الزوج.

وبالفعل بدأت لقاءاتهما المحرمة في غياب الزوج المسكين، وبمجرد أن يذهب لعمله، يأتى العشيق وتبدأ اللقاءات المحرمة في وجود الصغيرة ملك وهي نائمة على كنبة صغيرة بجوار فراش الزوجية.

أكثر من عام وتلك الزوجة الخائنة تستطيع خداع زوجها ومن حولها، بأنها الزوجة الشريفة، التى تصون عرضه وكرامته، وهي في الحقيقة امرأة لعوب تفعل المستحيل من أجل غرائزها والمال فقط.

حتى جاء اليوم الذى ظهرت فيه حقيقتها الدنيئة، كانت حنان تقوم بإعطاء ابنتها أدوية الحساسية والكحة حتى تذهب في نوم عميق، ولا تستيقظ اثناء ممارستها للحب الحرام.

لكن في ذلك اليوم لم تأخذ ملك الأدوية ووعدتها بأنها ستنام، وبالفعل ذهبت الصغيرة في نوم عميق، ليأتى العشيق كالمعتاد، ليبدأ اللقاء المحرم بينهما متناسيين كالعادة وجود الصغيرة والتى لا يتجاوز عمرها الست سنوات.

لكن في هذا اليوم شاء القدر أن تستيقظ ملك، لتصرخ في وجه امها من هذا الرجل ؟، ولماذا تنام في احضانه هكذا؟ وانها ستخبر والدها بما رأته.

في تلك اللحظات نظرت الأم للعشيق والذى بادلها نفس النظرات، وكأن الاثنان يتفقان على شيء ما، بنظراتهما الجاحدة، ملك ستفضح أمرهما امام الجميع، وفي لحظة قامت الام الجاحدة بالإمساك بصغيرتها وكتم العشيق انفاسها بالوسادة على فراش الزوجية.

الصغيرة لفظت انفاسها الأخيرة وهي غير مدركة ما فعلته امها بها، وانها تخلصت منها من أجل حبها المحرم، وبعد أن ماتت ملك ارتدى العشيق ملابسه لينزل في هدوء، واتفق الاثنان على أن تقوم الأم بالصراخ على طفلتها بأن وفاتها كانت طبيعية.

وبمجرد أن خرج العشيق ولملمت حنان نفسها، أخذت تصرخ وهي تستنجد بالجيران بأن إبنتها " قطعت النفس " مرة واحدة  ولا تعرف ماذا تفعل، وانها تريد منهم ان يساعدونها لإنقاذ فلذة كبدها، صدق الجيران دموعها الكاذبة وحملوا الصغيرة معها وذهبوا بها الى المستشفى الا ان الطبيب شك في وفاة الصغيرة وقرر إبلاغ الشرطة.

وأمام رجال الشرطة عاودت حنان البكاء وهي تقول ان ابنتها كانت نائمة وحاولت  إيقاظها لكنها لم ترد فاحضرتها الى المستشفى، تم استدعاء الزوج ولأول مرة يثور عليها متهمها بالاهمال وانها السبب في وفاة ابنتهما ملك، ليتم تحرير محضر بالواقعة واحالتها للنيابة والتى حجزتها على ذمة التحريات واثناء ذلك جاءت التحريات بان الام كانت على علاقة بآخر، كما جاء تقرير الطب الشرعي بأن الصغيرة توفيت نتيجة اسفكسيا الخنق.

ليتم مواجهة الزوجة الخائنة بما أسفرت عنه التحريات واتهام زوجها، لتنهار وتعترف بجريمتها كاملة وترشد عن عشيقها ليتم القبض عليه في احد الأكمنة وتقرر النيابة حبسهما على ذمة التحقيقات واحالتهما الى محكمة جنايات شبرا الخيمة برئاسة المستشار خالد الشباسي وبعد عدة جلسات أصدرت قرارها بإحالة أوراق الأم الخائنة وعشيقها لفضيلة المفتى لأخذ رأيه الشرعي في شأن اعدامهما .