أكد لوران دى بوك رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، أن مصر دولة مرحبه وترحابيه للمهاجرين وللاجئين.
اقرأ أيضا| خاص| لوران دى بوك: مصر اتخذت إجراءات لتضمين اللاجئيين بسوق العمل.. فيديو
وأضاف رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، فى تصريحات خاصة لــ"بوابة اخبار اليوم"، أنه يوجد أكثر من 9 مليون مهاجر من 133 جنسية فى مصر، حيث أن الوضع الإقليمى أثر على زيادة عدد المهاجرين فى مصر، لافتاً إلى أن أكثر الجنسيات فى مصر هم من دولة سوريا والعراق والكويت او اليمن، فضلا عن وجود اخرون يلجئون إلى مصر بحثا عن فرصة عمل أو تعليم، لأن مصر بها العديد من المجالات، كما أن المهاجرين واللاجئين تعدادهم فى مصر كبير يشمل العديد من المجتمعات المختلفة.
وأشار دى بوك، أن المنظمة قامت بالتعامل مع العديد من السفارات والهيثئات لتحديد عدد المهاجرين فى مصر.
ويذكر أن المنظمة الدولية للهجرة تعتبر المهاجر هو "أي شخص يتحرك أو ينتقل عبر حدود دولية أو داخل دولة بعيدًا عن مكان إقامته المعتاد، بغض النظر عن (1) الوضع القانوني للشخص؛ (2) ما إذا كانت الحركة طوعية أو غير طوعية؛ (3) ما هي أسباب الحركة أو (4) ما هي مدة الإقامة.
اقرأ أيضا|خاص| لوران دى بوك: مصر اتخذت إجراءات لتضمين اللاجئيين بسوق العمل.. فيديو
وقد كشفت المنظمة الدولية للهجرة، أن العدد الحالي للمهاجرين الدوليين المقيمين في مصر هو 9,012,582مهاجرًا ، أي ما يعادل 8.7٪ من السكان المصريين(103,655,989).
وهناك زيادة ملحوظة في عدد المهاجرين منذ عام 2019، بسبب عدم الاستقرار الذي طال أمده البلدان المجاورة لمصر، مما دفع الآلاف من السودانيين وجنوب السودان والسوريين والإثيوبيين والعراقيين واليمنيين إلى البحث عن ملاذ في مصر.
ويُنظر إلى الخطاب الإيجابي للحكومة المصرية تجاه المهاجرين واللاجئين على أنه عامل جذب للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء مؤخرًا إلى مصر.ولطالما كانت مصر سخية في إدراج المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء في النظم الوطنية للتعليم والصحة، على قدم المساواة مع المصريين في كثير من الحالات، وهذا على الرغم من التحديات التي يواجهها هذان القطاعان والتكاليف الاقتصادية الباهظة. إن إدراج السكان المهاجرين في خطة التطعيم الوطنية ضد فيروس هو مثال حديث واضح على نهج الحكومة المصرية في معاملة المهاجرين، على قدم المساواة مع المواطنين المصريين.
