وفد من الكونجرس الأمريكي يصل إلى تايوان

نانسي بيلوسي
نانسي بيلوسي

أعلنت السفارة الأمريكية لدى تايوان أن وفد من الكونجرس الأميركي وصل إلى تايوان، صباح الأحد 14 أغسطس 
وكان قد آثار توقيت زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، معظم الأوساط السياسية بالولايات المتحدة والعالم الجدل وعلامات الاستفهام، خاصة في ظل التوترات القائمة بين واشنطن وبكين منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، والتهديدات المستمرة من جانب الصين، حول الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي.

اقرأ ايضا:زيارة نجل بيلوسي لتايوان مع والدته يفتح النار على العائلة
وتعتقد الصين أن تايوان، التي تتمتع بالحكم الذاتي، جزء من أراضيها السيادية، وهددت بإعادة توحيد البلاد بالقوة إذا لزم الأمر.
ومن جانبها وجدت النيويورك بوست عدد من الإجابات التي روجت لها في عدد الأمس حول الأهداف التي دفعت رئيسة مجلس التواب نانسي بيلوسي بالقيام بتلك الرحلة في ظل هذا الجو الملتهب، والتي دفعت بالصين أن ترد على زيارة بيلوسي، والتي تمثل أرفع مسئولة أمريكية منتخبة، للسفر إلى الجزيرة منذ رئيس مجلس النواب نيوت جينجريتش في عام 1997، من خلال التدريبات العسكرية في مضيق تايوان. 

كما أعلنت بكين فرض عقوبات على بيلوسي وقالت إنها ستلغي أو تعلق المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن تغير المناخ والعلاقات العسكرية وجهود مكافحة المخدرات. 

ذكرت النيويورك بوست، أن نجل نانسي بيلوسي، الذي رافقها في رحلة تايوان، مستثمر في شركة تكنولوجيا صينية.

حيث يمتلك بول نجل رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، الذي رافق والدته بهدوء في رحلة الأسبوع الماضي المثيرة للجدل حصة في شركة تكنولوجيا صينية.
وذكرت النيويورك بوست أن بول بيلوسي جونيور، الذي حصل على 700000 سهم من Borqs Technologies كتعويض عن خدماته، ثاني أكبر مستثمر بعد الرئيس التنفيذي بات سيك يوين تشان عندما باع آخرون في الشركة أسهمهم في يونيو 2021، فوقا للديلي ميل، عن إيداعات لجنة الأمن والبورصة.

وحتى مارس 2022، كان بيلوسي جونيور لا يزال يمتلك حوالي 147000 سهم - أو حوالي 0.07 ٪ من الأسهم القائمة. 

وقال التقرير أن بيلوسي جونيور، 53 عامًا، عمل أيضًا في الشركة، التي تبلغ قيمتها السوقية نحو 22 مليون دولار، في منصب استشاري في مجلس الإدارة.

واصحب بول، والدته أثناء قيادتها لوفد من الكونجرس الديمقراطي إلى آسيا، وتضمنت الزيارة كل من كوريا الجنوبية وسنغافورة وماليزيا واليابان وتايوان، لكن اسمه لم يكن مدرجًا في القائمة الرسمية للمسؤولين في الرحلة التي أصدرها المتحدث الرسمي.