يلتقى غدا فى الثامنة مساء الأهلى مع المقاصة ضمن منافسات دور الـ١٦ لكاس مصر وتقام المباراة على ملعب السلام.
الأهلى العملاق بعد الانتفاضة يواجه أضعف فرق الدورى ومتذيل جدول الترتيب ولكن الاختلاف الوحيد ان المباراة فى كأس مصر وربما تحمل عنوان اغنية الفنان بهاء سلطان التى احدثت دويا مؤخرا « تعالى ادلعك «.. وسنتحدث باستفاضة على استعدادات كل فريق ومعطياته.
المباراة تعيد سخونة الاجواء رغم سهولتها نسبيا على رجال الاهلى ولكن تزيد قيمتها كونها فى بطولة الكأس الذى يضع الاهلى كل تركيزه فيها بعد خسائر متعددة هذا الموسم لبطولات كثيرة ابرزها السوبر و دورى الابطال والنسخة الاخيرة من الكأس المحلى التى اقيمت منذ اسابيع وتوج بها الزمالك بالاضافة الى خسارة الاحمر لاخر نسخة من الدورى وابتعاده حتى الان عن المنافسة بعد ضياع نقاط بسبب تعادلات وخسائر مختلفة .
ورغم انصلاح حال الفريق فى اخر مباراتين بعد قرار تصعيد بعض الناشئين ودمجهم مع العائدين من الاصابة ونجوم الدكة وبالفعل نجحوا فى تحقيق فوزين اخرهم على المصرى البورسعيدى وقبله الاتحاد السكندرى فى الدورى الا ان هناك ملاحظات على الاداء الباهت وحالة من عدم الرضا على سواريش الذى مازال غير مقنع لجمهور القلعة الحمراء . وبعيدا عن الوضع الحالى للفريق فى بطولة الدورى يتعامل الاهلى مع بطولة الكأس كونها هدفا استراتيجيا مهما له و اخر محطة لمحاولة ارضاء جماهيره ولو قليلا فى حالة ضياع بطولة الدورى المحببة والمفضلة لجمهوره ، ولذلك استعد الاحمر بقوة للمواجهة وطالب لاعبيه بضرورة الفوز وشدد على ان التوقيت لايتحمل خسائر جديدة خاصة ان المواجهة لا تقبل القسمة على اثنين والمهزوم سيصبح خارج البطولة ، وحذر سواريش لاعبيه من مفاجآت الكأس واكد انها بطولة تقبل كل الاحتمالات وتشعل الدوافع وان المنافس غالبا يقاتل ل٩٠ دقيقة من اجل بلوغ هدفه وان علينا اللعب بقوة اكبر وبشكل اسرع واكثر فاعلية على المرمى ، وطالب الجميع بضرورة الالتزام بتعليماته الفنية فى الملعب مع استحضار كامل التركيز طوال وقت المباراة ، ووضع الخواجة خطة تضمن له الاستحواذ على منطقة المناورات ودرب لاعبيه على التنوع فى توزيع الهجمات مابين الاجناب والقلب والتسديد على المرمى كما حرص على وضع فقرة للتدريب على ضربات الجزاء سواء للاعبين والحراس .
آخر مواجهة بين الفريقين فى بطولة الدورى انتهت بالفوز بهدف نظيف منذ اسبوعين تقريبا كما خسر المقاصة منذ ايام من الغريم التقليدى الزمالك بخماسية ويعانى الفريق الفيومى من موقف صعب جدا وهو اخر الدورى الممتاز فى الترتيب العام وقدم اسوأ مواسمه وهو بلغة الارقام هبط للدرجة الثانية فى الدورى والفريق لم يحصد سوى ١٥ نقطة من ٣٠ مباراة لذلك على الورق الاهلى فى مهمة سهلة .
على الجانب الآخر استعد المقاصة بخطة تعتمد على التأمين الدفاعى وغلق المساحات فى الملعب مع الهجوم المرتد بحذر كبير على امل خطف هدف او الوصول بالمباراة الى ضربات الجزاء ، وناشد المدير الفنى عيد مرازيق لاعبيه بضرورة الصبر والالتزام بالتعليمات الفنية وخلق من المباراة بطولة خاصة فى مواجهة الاهلى لخبراته الكبيرة ولاعبيه المميزين وبطولاته ، واكد انه يعلم صعوبة المباراة لكن كونها فى الكأس يزيد من قيمتها.
