تولى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، منصب وزير الصحة والسكان، اليوم، رسميا وفقا للتعديل الوزاري، وذلك بعد تكليفه بالمنصب منذ ١٠ أشهر كقائم بأعمال الوزيرة هالة زايد الوزيرة السابقة للصحة بقرار من رئيس الوزراء يوم ٢٩ أكتوبر ٢٠٢١.
اقرأ أيضا
«الصحة»: افتتاح 3 وحدات للتثقيف الغذائي بمحافظتي القاهرة وجنوب سيناء
وقام الدكتور خالد عبد الغفار، خلال ال10 أشهر السابقة، بإدارة الملف الصحي في ظل انتشار جائحة كورونا، حيث جاء الوزير ومصر على مشارف الموجة الرابعة التي مرت بأعداد إصابات ووفيات متوسطة لمتحور دلتا ومن حينها باتت كل الزيادات بملف كورونا خفيفة في الموجة الخامسة والسادسة وتعامل معاملة دور البرد العادي.
استمر أداء الوزير، في إدارة ملف كورونا بإجراء عدد من التغييرات على مقاعد وكلاء الوزارة ورؤساء القطاعات، حيث أعاد الدكتور عمرو قنديل رئيس الطب الوقائي للمنصب بعد رحيله من الوزارة في بدايه عهد الدكتورة هالة زايد.
وقام قطاع الطب الوقائي، بتغيير آليات العمل في حملات التطعيم بلقاحات كورونا، حيث أطلقت الصحة حملات طرق الأبواب لتطعيم لقاحات كورونا بكل المحافظات للايصال اللقاح لكل منزل واستطاعت الصحة تطعيم ٣٩ مليون مواطن بشكل كامل الي جانب ٧ ملايين جرعة تنشيطية هذا بالإضافة لاطلاق دليل ارشادي للتعامل مع جدرى القرود كخطة استباقية بعد تحولة لطارئة صحية عالمية.
استطاع الوزير خالد عبد الغفار، أن يدير ملف المبادرات الرئاسية للصحة العامة بشكل قوي، حيث حققت نجاحات مميزة تحت مسمى مبادرة ١٠٠ مليون صحة كما تشارك الوزارة في إطلاق قوافل طبية يومية ضمن مبادرة حياة كريمة.
حدد الوزير عبد الغفار، مع قيادات الوزارة كتخفيف للاجراءات، آليات جديدة للحجر الصحي والقادمين من الخارج بعد عامين من تشديدات جائحة كورونا ،كما وضع إجراءات جديدة بالحجر لتشديد الإجراءات بعد ظهور حالات عالمية لجدرى القردة وتحولها لطارئة صحية عالمية .
اشادت ،منظمة الصحة العالمية بإدارة مصر لملف كورونا وحصلت علي تقييم عالمي للتعامل المميز مع كل الاصابات وتسكينها والاستعداد المسبق لملف كورونا قبل ارتفاع كل موجة
كما أشادت المنظمة، بإطلاق مصر منصة الصحة النفسية لتقديم خدمات مجانية لكل المواطنين للعلاج النفسي والإدمان، ومن المقرر أن تعلن مصر خالية من فيروس سي.
أعاد الوزير خالد عبد الغفار، الدكتور حلمي عبد الرحمن للوزارة لمدير ملف الإدارة المركزية للطواريء والرعايات الحرجة بعدما استبعدت د.هالة زايد.من الوزارة وكان مرشحا لتولي هيئة الرعاية الصحية.
وأطلق د.حلمي عبد الرحمن التنفيذ الفعلي للمشروع القومي للرعايات الحرجة والحضانات، لتقليل قوائم انتظار الأسرة، بالإضافة إلى التسكين الممكن للحالات الحرجة بشكل سريع.
وتشهد الصحة، خلال الفترة القادمة عدد من الملفات الهامة استكمالا للانجازات التي حققتها المبادرات الرئاسية.
