«المصري للتأمين» يكشف أهمية التحليلات التنبؤية ودورها في صناعة التأمين

 الاتحاد المصري للتأمين برئاسة علاء الزهيري
الاتحاد المصري للتأمين برئاسة علاء الزهيري

استعرض الاتحاد المصري للتأمين برئاسة علاء الزهيري، من خلال نشرته الأسبوعية مفهوم التحليلات التنبؤية واستخداماتها في صناعة التأمين، حيثُ استفادت شركات التأمين من فن التحليل التنبؤي في إجراء تحليل شامل وقادر على الربط بين العديد من نقاط البيانات لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التسعير وتخصيص الوثائق.

وعرف الاتحاد المصري للتأمين التحليلات التنبؤية بأنها فرع من فروع تحليلات البيانات تستخدم تقنيات التعلم الآلي والخوارزميات الإحصائية للتنبؤ بنتائج الأحداث المختلفة بناءً على مجموعات البيانات المجمعة والسجلات التاريخية .

وألقت النشرة الضوء على النموذجية التنبؤية فى التأمين التي تستخدم تقنيات مثل استخراج البيانات والإحصاءات والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والتعلم المتعمق لتحليل البيانات وفهمها. وتتوفر هذه النتائج بعد ذلك في شكل تقارير مفصلة للغاية تسلط الضوء على مستوى المخاطر والعوامل الأخرى التي قد تحكم صياغة الوثيقة والاكتتاب.

واستعرض الاتحاد المصري للتأمين ، المراحل الأساسية لعملية التحليلات التنبؤية النموذجية كالآتي

1. تحديد الأهداف

2. جمع المعلومات

3. التنقية والتحليل والنمذجة

4. الاختبار والنشر

5. المراقبة

وأشارت نشرة الاتحاد المصري للتأمين إلى مجالات استخدام التحليلات التنبؤية في صناعة التأمين

· التسعير واختيار المخاطر Pricing & Risk Selection

· تحديد العملاء المعرضين لخطر الإلغاء Identifying Customers at Risk of Cancellation

· تحديد مخاطر الاحتيال Identifying Risk of Fraud

· فرز المطالبات Triaging Claims

. التركيز على ولاء العملاء Focusing on Customer Loyalty

· تبسيط عملية المطالبات Transforming the Claims Process

· إدارة البيانات والنمذجة Data Management & Modeling

· تحديد الأسواق المحتملة Identifying Potential Markets

وكشفت نشرة الاتحاد المصري للتأمين مزايا و عيوب التحليلات التنبؤية لشركات التأمين كالآتي ..

أولا :- المزايا

· تساعد قسم التسويق في تحديد مبيعات الوثائق المحتملة بشكل أكثر دقة من خلال تحليل أنماط شراء العملاء

·تقلل من ساعات عمل الموظفين التي قد يقضونها في البحث والتحليل لمقدم طلب التأمين والذى قد يتم رفض التأمين عليه في النهاية

· المساعدة في الكشف عن المطالبات الاحتيالية المحتملة

· تسجيل المطالبات على أساس القيمة المحتملة للتسوية ، مما يمكّن شركة التأمين من تخصيص الموارد بشكل أكثر كفاءة للمطالبات ذات الأولوية الأعلى.

ثانياً :-العيوب

· عدم دقة النموذج التنبؤي

· التكلفة العالية لتنفيذ تقنيات التحليل التنبؤي

· مقاومة التغيير داخل الشركة

كما أشارت النشرة ايضاً إلى مستقبل استخدام التحليلات التنبؤية في صناعة التأمين و تأثيرها الايجابى على شركات التأمين في اكتساب نظرة ثاقبة لسلوك العملاء وتفضيلاتهم.

رأي الاتحاد

يرى الاتحاد المصري للتأمين أن العالم اليوم الذي يتسم بسرعة التحول الرقمي ، و أن النقطة التي يتقاطع عندها الذكاء البشري مع الذكاء الاصطناعي توفر إمكانيات لا حدود لها. و أن التحليلات التنبؤية لم تعد مجرد خطة مستقبلية بل أصبحت حقيقة واقعة ستشكل مستقبل التأمين وتغيّر الطرق التي تعمل بها الصناعة. فطالما أن هناك بيانات وأجهزة كمبيوتر لتحليلها ، فسيكون هناك تعلم آلي.

لذلك ، فقد أصبحت التحليلات التنبؤية وستظل تمثّل جانباً أساسياً من خدمات التأمين . لذا يتعين على الصناعة اتخاذ موقف استباقي ، والاستثمار في أدوات مثل التحليلات التنبؤية لتحسين كفاءتها التشغيلية وربحيتها بالإضافة إلى تقديم خدمة للعملاء ليست فقط أكثر كفاءة ولكنها شديدة الخصوصية.

وأوصى الاتحاد شركات التأمين التي ترغب في تنمية أعمالها دون إغفال احتياجات العملاء اعتماد نهج آلي من خلال استخدام التحليلات التنبؤية والذكاء الاصطناعي.

أقرا ايضا «المصري للتأمين»: 100 ألف جنيه حد أقصى للعمليات الجراحية