«لأكفر عن ذنوبي».. محمد عبدالوهاب يكشف سر ركوبه الطائرة

محمد عبدالوهاب
محمد عبدالوهاب

في صالة فندق بلودان المقام فوق ربة تعلو 1500 متر عن سطح البحر، جلس محمد عبدالوهاب منصتا باهتمام إلى أحد الصحفيين وهو يقول له: كنت دائما تردد قول أمير الشعراء أحمد شوقي عن الطائرة.. «أركب الليس ولا أركبها.. ولكنك استسلمت وهي تنقلك من مطار القاهرة إلى مطار دمشق».

 

فرد موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، قائلا: «أردت أن أكفر عن ذنوبي واتطهر لأنظف ما علق في نفسي من خطايا فبحثت عن أصعب صور العذاب الذي يمكن لبشر أن  يتحمله والذي يضمن لي الجنة»، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم 1977.

 

وأضاف: «لم أجد أحسن ولا أجمل من ركوب الطائرة واتعذب فيها وقد أجاب الله طلبي فتعذبت وتطهرت وسأدخل الجنة إن شاء الله.. وقد ركبت الليث وهي الطائرة، ولا تدري كم كانت صورة الخوف والهلع التي عانيتها طوال الرحلة».

 

وعن ذكرياته السابقة مع الطائرة، قال محمد عبدالوهاب: «ركبتها أول مرة في حياتي عام 1975 لأحضر حفلا في دمشق أقيم بمناسبة الوحدة بين مصر وسوريا».

 

وتابع: «أما المرة الثانية فعندما وقعت الأزمة الشهيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي بسبب قواعد الصواريخ التي أقيمت في كوبا وتصورت أن حربا عالمية ستنشب خلال أيام فاضطررت لركوب الطائرة من أوربا عائدا إلى القاهرة».

 

والمرة الثالثة، قال عنها: «كنت في لبنان أسجل للمرحوم عبدالحليم حافظ لحن ضي القناديل عندما اتصلت بي زوجتي لتقول لي بأن والدتي العزيزة مريضة».

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم