ألمانيا تعلق عملياتها العسكرية في مالي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت وزارة الدفاع الألمانية، تعليق جزء كبير من عملياتها العسكرية في مالي في إطار بعثة الأمم المتحدة "حتى إشعار آخر"، بعد رفض السلطات المالية مجددا السماح لطائراتها بالتحليق.

وقال الناطق باسم الوزارة إن "الحكومة المالية رفضت مجددا السماح لطائرة بالتحليق اليوم" كان من المفترض أن تتيح تناوب عناصر الطاقم، لذلك "قررنا تعليق عملياتنا الاستطلاعية ورحلات المروحيات حتى إشعار آخر.. لأنه لم يعد من الممكن دعم البعثة الأممية على الصعيد التشغيلي".

وحظرت حكومة مالي التى يقودها العسكريون دخول الجنود الأجانب إلى قطاع من مطار العاصمة باماكو الذي يضم قاعدة للأمم المتحدة.

اقرأ أيضًا: ميدفيديف يزور جمهورية لوجانسك نيابة عن الرئيس بوتين

وذكرت وزارة النقل في بيان، أمس الثلاثاء، أن الحظر يشمل "استقبال وإقامة" الجنود الأجانب ويتعلق بالتحديد بشركة خدمة طيران الساحل.
يشار إلى أن مقر بعثة حفظ السلام الأممية "مينوسما" يقع داخل مقر شركة خدمة طيران الساحل في مطار باماكو بمالي.

وأضاف البيان أن جميع الجنود الأجانب سيتعين عليهم مغادرة مقر الشركة خلال 72 ساعة، مشيرا إلى انتهاكات اتفاقات تعاقدية عرضت أمن مالي للخطر.

تصاعدت الأزمة بين مالي وساحل العاج  لتمتد إلى الأمم المتحدة على خلفية قرار باماكو طرد مسؤول رفيع في البعثة الأممية "مينوسما"، وتهديد أبيدجان بطرد الماليين من بلادها.

الأزمة التي انفجرت في 10 يوليو الجاري، بعد اعتقال السلطات المالية 49 جنديا إيفواريا بمطار بماكو جاؤوا على متن طائرة مدنية، ثم حجزها أسلحة على متن طائرة ثانية تابعة لنفس الشركة، بحسب إعلام محلي.

ودخلت البعثة الأممية على خط الأزمة، ودعمت الرواية الإيفوارية، ما استفز باماكو، التي قررت في 20 يوليو طرد المتحدث باسم البعثة الأممية أوليفييه سالغادو.