بعد إطلاق مبادرة لزراعة 100 مليون شجرة

«المركزي الزراعي» الرئيس السيسي يصنع مستقبل آمن مناخيا

الدكتور شاكر ابوالمعاطى
الدكتور شاكر ابوالمعاطى

قال الدكتور شاكر ابوالمعاطى استاذ المناخ بالمعمل المركزي للمناخ الزراعى في تصريح خاص لـ«بوابة أخبار اليوم» أنه نظراً إلى زيادة حجم الملوثات في الجو وارتفاع درجات الحرارة بنسبة وقيم ملحوظة مما أدى إلى كثير من المشكلات الصحية والبيئية والاجتماعيه كان لابد من إيجاد حلول من خارج الصندوق وهي مبادرة الرئيس السيسى بـ«زراعة 100 مليون شجرة» بالإضافة إلى المشاريع الزراعية والاستصلاح الجديدة التي من شانها امتصاص بعض الغازات الضارة وضخ اكسجين نقى للمواطنين.

يأتي ذلك في إطار جهود الدولة المصرية في ملف المناخ، تزامنا مع الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP27»، والتي تستضيفها مصر نوفمبر المقبل، تم إطلاق المبادرة الرئاسية لزراعة «100 مليون شجرة»، حيث سيتم البدأ بحملة تشجير موسعة على جانبي الطرق السريعة، بهدف زيادة الرئة الخضراء في المدن العمرانية.

اقرأ أيضا | مدبولي : الاستعداد لإطلاق المبادرة الرئاسية للتشجير  «100 مليون  شجرة»

وتابع وذلك من خلال مبادرة «زراعة 100 مليون شجرة» والتي تهدف إلى مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحرارى، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين.

وأكد استاذ المناخ بالمعمل المركزي للمناخ الزراعي، أن العوائد الاقتصادية كبيرة وتتحقق بعد تنفيذ هذه المبادرة، والتي تتلخص في زراعة نوعيات من الأشجار ذات عائد اقتصادى، سواء أشجار مثمرة مثل الزيتون، أو أشجار خشبية، أو أشجار أخرى ذات عائد اقتصادى.

وأشار الدكتور شاكر ابوالمعاطى، أن لهذه المبادة ابعاد اخرى حيث تستضيف مصر قمة المناخ «cop27» في نوفمبر المقبل حيث تستهدف هذه المبادرة مناقشة فرص الاستثمار في قطاعات الغذاء والمياه وتطوير نظم الري وزيادة الإنتاجية الزراعية والطاقة الجديدة والمتجددة والبنية الأساسية المتعلقة بها والتحول الرقمي في إدارة وتشغيل هذه القطاعات بما يساعد في التنفيذ الفعلي لمشروعات المناخ ومن ثم تحقيق أهداف العمل المناخي وتوفير فرص عمل للشباب وزيادة الوعى لديهم على اهمية الزراعة.

كما يجب التخلص من التلوث بما يخدم الاجيال الحالية وبمنظور ابعد للاجيال القادمة حيث الحق فى العيشة فى بيئات آمنه مناخيا والقضاء بشكل تدريجي على التعدى على الأرض الزراعية والزحف العمراني مما يحول الواحات الخضرات إلى كتل خرسانيه تساعد على زيادة التلوث وللمبادرة أبعاد مختلفة منها عدم التلوث البصرى حيث النظر الى النباتات يعمل على الحيوية والنشاط مما يحد من المشكلات الاجتماعية وأيضا مردود اقتصادى كبير من حيث بيع الأخشاب أو الاستفادة من المحصول من قبل المواطنين.

وقال خبير المناخ، إنه لهذا السبب فأن هذه المبادة من المبادرات الممتازه حيث تتكاتف الدوله مع هيئات المجتمع المدني والمواطنين في التنفيذ من أجل مستقبل آمن مناخيا من خلال إضافة رئة جديدة لمستقبل أفضل.