5 أسباب تشجعك على إضافة البروتين النباتي إلى نظامك الغذائي  

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 البروتين هو أحد المغذيات الرئيسية التي يحتاج إليها الجسم ولا يمكن الاستغناء عنها فهو مكون هام داخل مختلف خلايا وأنسجة الجسم بما في ذلك العضلات والعظام والجلد والشعر فهو لاعب اساسي في العديد من أنشطة الجسم.

حيث يقوم البروتين بدور هام في الكثير من التفاعلات الكيميائية والأنشطة الخلوية في الجسم بما في ذلك المساعدة في إنتاج الطاقة وصنع الأجسام المضادة المقاومة للعدوى وإصلاح الخلايا التالفة وتكوين خلايا جديدة مع المساهمة في بناء العظام والعضلات والغضاريف والجلد والأظافر والشعر.

وعلى الرغم من أن أفضل مصادر البروتين المعروفة هي اللحوم إلا أن التوجه الحالي يدعم بشكل كبير مصادر البروتين النباتية كونها الاكثر استدامة والأقل خطورة على البيئة ولكن تجد البعض مازال يفضل الاعتماد على المصادر الحيوانية داخل نظامه الغذائي اليومي بدلا من البروتينات النباتية.

ولكن قد تغير رأيك بعد معرفة فوائد الاعتماد على البروتينات النباتية مقارنة بالمصادر الحيوانية ومن أبرز هذه الفوائد بحسب موقع " انديا اكسبريس":

- البروتينات النباتية توفر مخاطر أقل للإصابة بأي مرض مقارنة بالمصادر الحيوانية.

 

- يعد البروتين النباتي أكثر فعالية في إدارة نسبة السكر في الدم وخفض الكوليسترول مقارنة بالبروتين الحيواني.

 

- تعتبر المصادر النباتية أكثر تأثيرا للأشخاص الذين يرغبون في إنقاص الوزن حيث تحتوي على مغذيات عالية وسط سعرات حرارية أقل كونها محملة بالألياف الأساسية الغائبة عن البروتين الحيواني.

 

- تتمتع البروتينات النباتية بطيف واسع من العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والألياف والمعادن والتي تشرف على التطور الشامل للجسم.

 

- يمتلك البروتين النباتي تأثير ضار أقل على البيئة بسبب انخفاض البصمة الكربونية كما يتم تكسير هذه البروتينات وهضمها بسهولة أكبر من قبل الجسم في وقت أقل بكثير مقارنة بالبروتينات الحيوانية.

 

ولهذا إذا كنت تفكر في إضافة البروتين النباتي إلى نظامك الغذائي اليومي من الآن فإن افضل هذه العناصر هي بذور الشيا والكينوا والشوفان والبروكلي والعدس. 

اقرأ أيضا: نصائح صحية| أطعمة تساعد على تخطي اضطرابات "الغدة النخامية"