أعلنت الحكومة العراقية، اليوم الخميس 11 أغسطس، موافقتها على تمديد بيع الوقود لمؤسسة كهرباء لبنان لمدة عام "استجابة للظروف الصعبة".
وقال وزير الثقافة، والمتحدث باسم الحكومة، حسن ناظم، في مؤتمر صحفي، إن "مجلس الوزراء العراقي قرر تمديد اتفاق بيع مادة زيوت الوقود إلى لبنان"، مضيفا أن هذا القرار "يأتي استجابة للظروف الصعبة التي يمر بها اللبنانيون".
كانت قد أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان في شهر يوليو الماضي، عن اتخاذ إجراءات احترازية إضافية تفاديا للوقوع في الظلام الشامل بسبب نقص الوقود، وذلك بعدما استهلكت مخزونها من الوقود بشكل أسرع نتيجة رفع المؤسسة للقدرة الانتاجية لتغطية فترة الانتخابات النيابية في لجان الاقتراع.
وأوضحت مؤسسة كهرباء لبنان ،في بيان لها اليوم، أن الطاقة الكهربائية التي يتم توليدها حاليا من محطات التوليد لدى مؤسسة كهرباء لبنان، تعتمد فقط على كميات المحروقات التي يتم توريدها بموجب إتفاقية التبادل المبرمة ما بين الجمهورية العراقية والجمهورية اللبنانية، بحيث أن الشحنة التي يتم توريدها شهريا من مادة "الغاز أويل" لا تتعدى حمولتها 40 ألف طن متري تقريبا كحد أقصى، خصوصا في ظل الارتفاع المضطرد لسعر برميل النفط الخام العالمي.
وأفادت المؤسسة أنها تفاديا للوقوع في العتمة الشاملة، اتخذت إجراءات احترازية إضافية قضت بإيقاف إنتاج محطة توليد دير عمار شمالي لبنان والذي لا يزال خزينه يحتوي على كمية 3700 متر مكعب، وذلك لحين استهلاك كامل خزين محطة توليد الزهراني - جنوبي البلاد - المتبقي في اليومين القادمين، ليتم إعادة وضع محطة توليد دير عمار في الخدمة مجددا لإطالة فترة إنتاج الطاقة بالحد الأدنى لأربعة أيام إضافية تقريبا.
