حكايات| الملاك النائمة.. أجمل مومياء في العالم

الملاك النائمة أجمل مومياء في العالم
الملاك النائمة أجمل مومياء في العالم

جثة فتاة تبلغ من العمر عامين تم تحنيطها.. قيل إنها ترمش في نعشها، ووصفها الكثير بأنها «أجمل مومياء في العالم».. فما هي قصة الملاك النائمة؟؟

 

قصة الملاك النائمة

قبل أسبوع من عيد ميلادها الثاني في 2 ديسمبر 1920، توفيت روزاليا لومباردو بسبب إصابتها بالتهاب رئوي، وتم الحفاظ على جسدها وعرضه في سراديب الموتى في باليرمو في شمال مدينة صقلية الإيطالية، والتي تضم أكثر من 8000 جثة، بما في ذلك 163 طفلاً، وهي أكبر مجموعة من المومياوات في أوروبا.

«روزاليا لومباردو» طفلة أقرب إلى ملاك صغير نائم لا يزال شعرها الأشقر وبشرتها الشاحبة ظاهرة، وقد كشفت الاختبارات أن أعضائها لا تزال سليمة.

قصة الملاك النائمة

حالة من الذهول تصيب السائحين الذين يقفون أمام جثة محنطة لفتاة تبلغ من العمر عامين يُزعم أنها تومض في وجه السياح باعتبارها «أجمل مومياء في العالم» نظرًا لمدى الحفاظ عليها بشكل جيد للغاية.

 

وبعد أكثر من 100 عام، تم الحفاظ على جسد الشابة جيدًا لدرجة أن الآلاف من السياح يتدفقون لرؤيتها كل عام - وادعى البعض أن «الفتاة في التابوت الزجاجي» رمشت في وجوههم.

 

وعلى خلفية إدعاء البعض، يقول روزاليا، إن الملاك النائم رمشت لهم بالفعل، فتم إخضاعها لخدعة من الضوء، وتم استدعاء العلماء لمحاولة تسليط الضوء على اللغز المحيط بمومياء الطفلة المحنطة التي يُزعم أنها تومض في وجه السياح.

 

وفي حين أن العديد منهم أصبحوا الآن هيكلا عظميا، إلا أن أجساد بعض الأطفال محفوظة جيدًا لدرجة أنهم وصفوا وكأنهم نائمون، ويُعتقد أن جسد «روزاليا» المحنط يبدو نابضًا بالحياة بسبب الطريقة التي تم بها تحنيط جسدها من قبل الأب ألفريدو سلفيا.

 

ففي هذا التوقيت أصر الأب ألفريدو سلفيا على تحنيطها بسبب حزنه الشديد عليها، لأنه لم يستطع السماح لها بالرحيل، ما جعله يستخدم منتجات مثل الزنك والحمض والكحول للحفاظ على الجلد.

 

وتكشف الاختبارات أن أعضائها لا تزال سليمة وأن دماغها قد تقلص إلى 50٪ فقط من حجمه الأصلي، بينما لم يتم نزع البطانيات احترامًا لها، وتظهر الأشعة السينية أن ذراعيها وساقيها لا تزال سليمة.

 

اقرأ ايضا|حكايات| مذبحة عبادة كريدونيا.. كاهنة أحرقت أرواح تابعيها