قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي، إن زملائه في كلية الطب في السبعينات كانوا قادة إخوانية وآخرهم أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، حيث إنه كان دفعته أيضاً، مؤكداً أن الظواهري كان منطوياً جداً على نفسه.
وأضاف بدراوي، أن الإخوان عندما احتلوا جامعة القاهرة في عام 1972 لمدة 4 أشهر، كانوا يمزقون مقالاتي حيث إنني كنت ليبرالي.
ولفت إلى أنهم كانوا يبلغونه رسالة دائماً وهي أنهم يريدون نشر الحجاب لكي ينظر العالم للإسلام كأنه الحجاب، موضحاً أن الفكرة كانت سياسية، فعندما ترى العين عدد السيدات المحجبات في الشارع أكثر يدركوا أن الإخوان مسيطرين.
وأكد أننا من جعلنا لهم قيمة حيث إننا أصبحنا نتناقل أخبارهم وجعلناهم «تريند»، وهم لا قيمة لهم.
اقرأ أيضاً | حسام بدراوي: ولي العهد السعودي أغلق مصنع الوهابية في عامين
