أزالت السلطات المحلية في فنلندا، اليوم الأربعاء 10 أغسطس، تمثال «السلام العالمي» التذكاري من قاعدته في العاصمة هلسنكي، بعد أن كانت تبرع به الأتحاد السوفيتي للحكومة الفنلندية في عام 1989.
تم الكشف عن التمثال للجمهور في عام 1990، وحتى ذلك الحين ، كان التمثال موضع نقاش كبير.
جدير بالذكر أن التمثال مملوك لمتحف هلسنكي للفنون وسيتم نقله إلى مستودع مخصص من قبل المتحف في الجزء الشرقي من أوسيما.
World Peace Statue in #Finland... Taken Down
— MOCez🇷🇺🇱🇾🇮🇶🇾🇪🇨🇳🇵🇰🇵🇸🇸🇾🇮🇳🇮🇷🇰🇵 (@Mousacisse1) August 8, 2022
The monument has been removed from its pedestal in Helsinki by local authorities on Monday. It was given to the Finnish capital as a gift by Moscow in 1989. pic.twitter.com/QV0lvmXY1Y
وستقرر مدينة هلسنكي و أدارة المتحف، المصير النهائي للتمثال في وقت لاحق.
بعد الغزو الروسي لأوكرانيا ، احتدم الجدل العام حول الحاجة إلى التمثال.
منذ الكشف عن التمثال للجمهور في عام 1990، كان مثال للجدل في فنلندا، فقد تعرض التمثال لأضرار بالغة عندما قام ثلاثة طلاب بصب القطران والريش عليه في عام 1991، وأطلقوا على أنفسهم اسم "Höyhenryhmä" "مجموعة الريش"، أراد الثلاثي الإدلاء ببيان أن الهدية السوفيتية لا تنتمي إلى هلسنكي.
ضمت المجموعة ميكائيل جونجنر، طالب القانون الذي أصبح فيما بعد المدير الإداري لهيئة الإذاعة الفنلندية ونائبًا في البرلمان.
في عام 2010 ، كانت هناك محاولة فاشلة لتفجير التمثال بأسطوانة غاز.
