مات وحيدًا على كرسيه.. والد المطربة بوسي.. رحيل دون وداع

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب: محمد عطية

بعد صراع ومشاجرات دامت لشهور كثيرة مع ابنته طلب منها مساعدته وعلاجه والنظر إليه بعين الرحمة، اتهمها بالجحود والعقوق لعدم السؤال والمشاركة في الإنفاق عليه، وقد أثار وقتها الرأي العام بعدما انفردت «اخبار الحوادث» بالحوار معه لتبدأ المواقع وصفحات السوشيال ميديا الحديث عنه بعدها، ليعرض الفنانة الشهيرة للعديد من الانتقادات الواسعة، التي تدخل بها العديد من الفنانين في محاولة للصلح بينهما، كما تحمل الكثير من فاعلي الخير علاجه، إلى أن يأس وفوض امره إلى ربه وجلس ينتظر الموت، حتى جاء أجله وتوفي الأب وحيدًا في شقته بالشرقية.

«محمد شعبان» والد المطربة «ياسمين محمد شعبان» المعروفة في الوسط الشعبي بالفنانة «بوسي»، تردد اسمه كثيرا في الشهور الماضية بعدما انفردت «اخبار الحوادث» بحوار معه منذ عامين تقريبًا في العدد رقم 1490 الصادر بتاريخ 15 اكتوبر 2020، عندما حضر إلينا يشكو من حجود ابنته عليه، وتبنت وقتها «اخبار الحوادث» قصته وبدأنا معه مشواره في المساعدة، لينتشر بعدها اسمه بين المواقع وصفحات السوشيال ميديا، ومن وقتها تعرضت «بوسي» للعديد من الانتقادات الواسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، التي تدخل على اثرها العديد من الفنانين في محاولة في الصلح بينهما، لكن عاد الأب الينا مرة اخرى باستغاثة بعدما هددته بعدم الانفاق عليه، وبالفعل استكملنا معه حوارً أخر بالعدد رقم 1491 بتاريخ 22 اكتوبر 2020ليتدخل فاعلو الخير ويساعدونه في علاجه، وذهبت «اخبار الحوادث» اليه بمحافظة الشرقية وقت إجراء عملية جراحية له، واجرينا معه حوارًا آخر بالعدد رقم 1492 بتاريخ 29 اكتوبر 2020، وبعدها ظل «محمد شعبان» ينتظر أن تحنو عليه ابنته، وبعد تدخل العديد من الفنانين، يأس وفوض امره إلى ربه وجلس ينتظر الموت بمسقط رأسه داخل منزله المتواضع البسيط بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، الى أن رحل عن عالمنا عن عمر 80 عامًا بعد صراع دام طويلاً مع المرض، ورغم ذلك كان يستعد لإجراء عملية جراحية بعد أيام قليلة.

إقرأ أيضًا

28 ألف جنيه.. سعر فستان بوسي

وفي صباح يوم الاثنين الماضي ذهب ابنه الى شقته بشارع الحمام بمدينة الزقازيق لزيارته وللاطمئنان عليه لتدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة ولانه كان يعانى من مرض السكر مما تسبب له في بعض المضاعفات، وبمجرد أن فتح باب المنزل وجد والده متوفى على كرسيه بالصالة، وتم تشييع جثمانه في ذت اليوم ودفنه بمقابر الأسرة في الساعة العاشرة صباحًا بحضور اقاربه واصدقائه.
ليرحل وهو يضع حدا بموته في خلافه مع ابنته التي قاطعته على مدار السنوات الماضية.