عاجل

«القومي للبحوث»: «المورينجا» تساهم في زيادة إنتاجية اللحوم لـ33%

جانب من الندوة
جانب من الندوة

نظم المركز القومى للبحوث ندوة بعنوان "شجرة المورينجا.. الشجرة المعجزة".

وتناولت الندوة الفوائد الاقتصادية لزراعة هذا النوع من الأشجار لأنه يمكن زراعتها بالأراضي الصحراوية وبالماء المالح ويمكن استخدامها في صناعت العديد من المكملات الغذائية للإنسان والأعلاف للماشية والدواجن.   

وصرح الدكتور محمد عزو أستاذ الزراعة بالمركز القومى للبحوث بالندوة أن هذا النبات يمكن استخدامه كعلف للماشية ولذا يمكن استخدامه لتسمين العجول ويؤدى لزيادة إنتاجية اللحوم لـ33%وزيادة إنتاجية الألبان لـ42% حيث أنها تساعد فى زيادة نمو العجول خلال 4 أشهر بدلا من 6 أشهر مما يزيد من أرباح المربين. 

وأوضح الدكتور عزو أن المورينجا تستخدم كمكمل غذائي لعلاج الضعف العام والأنيميا والتهابات المفاصل ويقلل من أعراض الشيخوخة لأنها تحتوى على مضادات للبكتيريا والأكسدة وينظم السكر بالدم وضغط الدم والكوليسترول كما يساعد في تحسين التزكيزوتحسين قوة الإبصار وزيادة إدرار اللبن لدى الأمهات المرضعات.  

وتابع الدكتور عزو أن الدول الإفريقية تصدرها لأوروبا لتستخدمها كسماد طبيعى ويتم رشها على المحاصيل كما أن هيئة الغذاء والدواء السعودية تستورد المورينجا من مصر وتقوم بتصنيع الادوية السعودية بها.  

وقالت الدكتورة سهير منصور الأستاذ بالمركز القومى للبحوث إن توقف استيراد الأعلاف من بعد اندلاع الحرب الأوكرانية تسبب في حدوث أزمة لدى الفلاحين لعدم توفر الأعلاف بالأسواق لذا يمكن استخدام المورينجا كعلف. 

وطالبت الدكتورة سهير شعبة الصناعات الغذائية بضم نبات المورينجا لقائمة الأغذية المصنعة ضمن المنتجات الغذائية الشعبية خاصة وأنها كنبات يتم زراعته بالأراضي الصحراوية وبالماء المالح.

وقالت الدكتورة فردوس مصطفى باحث مساعد بقسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية إن مصر بها حاليا أكثر من مليون شجرة لنبات المورينجا وهو محصول جديد ولأنه يحتمل الملوحة العالية بالتربة ويمكن زراعته بالأراضى الصحراوية لذا هو محصول أساسى من محاصيل مشروع المليون ونصف مليون فدان.

 اقرأ أيضا | «مكمل غذائي يساعد على تحسين مستويات السكر في الدم»