مجلس الأمن يعقد اجتماعا لبحث تطورات محطة «زابوروجيه» النووية 

ماريا زاخاروفا
ماريا زاخاروفا

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عليها تنظيم تفتيش لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية، بدلا من تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بشأن منطقة حظر طيران فوق محطات الطاقة النووية الأوكرانية.

وأضافت في تصريحات لراديو «سبوتنيك»، ردا على سؤال حول مطالب كييف بفرض منطقة حظر طيران فوق محطات الطاقة النووية الأوكرانية وتوفير نظام دفاع جوي: «دعونا نقارن متطلبات نظام كييف على نطاق كوني وإجراء روتيني عادي تمامًا يتم تضمينه في كل مرة عندما يتعلق الأمر بأمان المنشآت النووية - تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

وتابعت: «ربما يمكننا أن نبدأ بأمر صغير، بما هو واضح ومنطقي، وليس مع هذه التخيلات، التي تتبادر إلى ذهن زيلينسكي الكثير منها، والتي يبدو أنها جاءت، تحت تأثير الأبخرة السامة»، بحسب تعبيرها.

وأعلنت عن عقد مجلس الأمن اجتماعا غدا، لبحث تطورات محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا بدعوة من روسيا، مشددة على أهمية تقييم المجتمع الدولي للوضع بطريقة شاملة.

وكشفت شركة «إينرجو آتوم» الأوكرانية، الثلاثاء، أن القوات الروسية تستعد لربط محطة زابوريجيا النووية في جنوب شرقي أوكرانيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، محذرة من أن إعادة توجيه إنتاج المحطة من الكهرباء يهدد بإلحاق الضرر بها.

وصرح رئيس الشركة المشغلة للمحطات النووية الأوكرانية الأربع، بترو كوتين، للتلفزيون الرسمي الأوكراني أن «القوات الروسية المتواجدة في محطة الطاقة النووية في زابورويجيا، تنفذ برنامجاً لشركة روسآتوم (المشغل الروسي) يهدف إلى ربط المحطة بشبكة كهرباء القرم»، وفق فرانس برس.

يذكر أن محطة زابوريجيا النووية هي الأكبر في أوروبا وقد سيطرت عليها روسيا في بداية عمليتها العسكرية. والأسبوع الماضي تبادلت كييف وموسكو اتهامات بقصفها.

وتضم محطة زابوريجيا التي تقع بالقرب من القرم 6 مفاعلات من أصل 15 تملكها أوكرانيا وهي قادرة على توفير الطاقة لأربعة ملايين منزل.