وزير الإسكان ومحافظ القاهرة يتابعان استعدادات إجراء القرعة وتسليم الوحدات السكنية بـ«مثلث ماسبيرو»

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، اجتماعًا أمس، لمتابعة الاستعدادات لإجراء القرعة، وتسليم الوحدات السكنية بمشروع تطوير "منطقة مثلث ماسبيرو"، لحاملي عقود العودة للمنطقة بعد تطويرها.

وأوضح وزير الإسكان، أنه سيتم الإعلان عن إجراءات التسكين للسكان العائدين للمنطقة "السكن البديل" من خلال محافظة القاهرة، وبالتنسيق مع وزارة الإسكان، وصندوق التنمية الحضرية، بتاريخ 31 أغسطس الجاري، وفى خلال شهر من الإعلان يقوم المواطن باستكمال الأوراق المطلوبة، وسداد رسوم تركيب العدادات.

وأضاف الوزير، أنه سيتم عقب ذلك إجراء القرعة العلنية للمواطنين الذين استوفوا جميع المستندات، حيث يتم خلالها تحديد الوحدة المخصصة لكل مواطن، وخلال شهر من إجراء القرعة يتم تسليم الوحدة للمواطن، و تحرير العقد الخاص بها.

وأشار الدكتور عاصم الجزار، إلى أن مشروع الأبراج بمنطقة ماسبيرو، يتكون من دور بدروم جراج سفلى بمسطح 19220 م2، سعة 353 سيارة، ودور أرضي تجاري بمسطح 16970 م2، ودور أول (جراج علوى) بمسطح 15800 م2، سعة 280 سيارة، وبرجين للسكن البديل لمن وافق من سكان منطقة "مثلث ماسبيرو"، على خيار العودة إليها بعد تطويرها، ويتكون كل منهما من 18 دورًا سكنياً بإجمالى 468 وحدة سكنية، وبرج ثالث بارتفاع 23 دورًا سكنيًا بإجمالي 134 وحدة سكنية، وبرج رابع (برج إدارى) يتكون من بدروم + دور أرضى تجارى، و15 دورًا متكررًا.

وأضاف وزير الإسكان، جار أيضاً تنفيذ مشروع أبراج النيل ماسبيرو، ويحتوي على 3 أبراج سكنية، بارتفاع 30 دورًا، بها 774 وحدة سكنية بمساحات مختلفة، ومنشأ معلق يعلو الأبراج بداية من الدور الـ26، ويربط بين الـ3 أبراج، وبه 8 شقق سكنية، وفيلتان متميزتان، وترتكز الأبراج السكنية على قاعدة من دور أرضي وأول وثان، تحتوي علي أنشطة تجارية وإدارية وترفيهية، بجانب 3 أدوار بدروم، تحتوي علي أماكن انتظار السيارات تسع 1272 سيارة وخدمات عامة للمباني، ومحطة كهرباء تخدم منطقة ماسبيرو بقدرة 80 ميجاوات، كما أنه يتم تنفيذ مشروع أبراج ماسبيرو، ويتكون من برجين (برج فندقي وسكني – برج إدارى)، وبدروم، ويُقام على مساحة 8419 م2.

أقرأ ايضا 

مدبولي: الدولة وفَّت بوعودها بتطوير منطقة ماسبيرو.. والجميع «خرج مستفيدا»