عواصم - وكالات الأنباء
اتهمت روسيا أوكرانيا بتعريض أوروبا كلها لـ»خطر بالغ» بقصفها محطة الطاقة النووية فى زابوروجيا. واعتبر السفير الروسى لدى الولايات المتحدة، أناتولى أنتونوف أن الولايات المتحدة تواصل «صب الزيت على النار» مع الاستمرار فى تقديم مساعدات لكييف، مشيرا إلى أنها تقترب بذلك من خط خطير فى المواجهة مع روسيا.
وأضاف «نأمل أن تفتح هذه الحقائق، فى أقرب وقت ممكن، أعين المواطنين الأمريكيين على مَن تدعم بلادهم».
فى الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس إسقاط طائرة من طراز »ميج-29» تابعة لسلاح الجو الأوكرانى فى منطقة قرية «توريتسكويه» فى دونيتسك.
وقال المتحدث الرسمى باسم الوزارة إيجور كوناشينكوف إن الأسلحة البحرية قصفت مستودع ذخيرة كبيرا بالقرب من قرية «أومان» بمنطقة تشيركاسي، حيث تم تدمير أكثر من 300 صاروخ لأنظمة راجمات الصواريخ »هيمارس»، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة لمدافع الهاوتزر الأمريكية.
وأضاف أن العمليات العسكرية الأخيرة كبدت أوكرانيا أكثر من 340 قتيلا ومصابا.
وتواصل القوات الجوية قصف أهداف فى دونيتسك وخيرسون وكذلك مواقع مركز الأفراد والمعدات العسكرية الأوكرانية فى 123 منطقة. فى المقابل أعلنت جمهورية دونيتسك إطلاق أوكرانيا 6 صواريخ جراد على المنطقة.
وفى تصريحات لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، دعا الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى الدول الغربية لحظر دخول جميع المواطنين الروس إلى أراضيها. وقال «أهم العقوبات هى إغلاق الحدود لأن الروس ينتزعون أراض تابعة للآخرين...
ولذلك عليهم أن يعيشوا فى عالمهم حتى يغيروا فلسفتهم».
واعتبر أن هذا الإجراء يجب أن يطال حتى الروس الذين غادروا البلاد احتجاجا على أعمال السلطات الروسية مشيرا إلى ضرورة «محاسبة جميع السكان» فى روسيا لأنهم «اختاروا هذه الحكومة ولا يناضلون ضدها».
ووصف العقوبات القائمة بأنها «ضعيفة» بالمقارنة مع إغلاق الحدود أمام الروس لمدة عام واحد وفرض الحظر الشامل على مشتريات المحروقات الروسية. وشبه نائب رئيس مجلس الأمن القومى الروسي، ديمترى مدفيديف تصريحات زيلينسكى بأفكار الزعيم النازى الألمانى أدولف هتلر.
وقال «كانت المرة الأخيرة التى حاول فيها أحدهم تطبيق مثل هذه الأفكار تجاه شعب بأكمله هى فى حالة هتلر.. هل لا زالت لديكم أى شكوك بشأن طبيعة السلطة الأوكرانية؟».
إقرأ أيضاً|ميدفيديف: أي اعتداء على القرم هو «إعلان حرب».. وستكون حرب عالمية ثالثة