مواجهات عنيفة شمال البيرة خلال مسيرة منددة باغتيال شهداء نابلس.. وإصابة 9 فلسطينيين

جانب من المواجهات
جانب من المواجهات

اندلعت مواجهات عنيفة، ظهر اليوم الثلاثاء 9 أغسطس، في مدخل مدينة البيرة الشمالي بالضفة الغربية، وذلك خلال مسيرة أعقبت قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باغتيال إبراهيم النابلسي، القيادي بكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، إضافة إلى اثنين آخرين في نابلس.

وأصيب 9 شبان، ظهر اليوم الثلاثاء، خلال المواجهات مع قوات الاحتلال عند مدخل البيرة الشمالي، عقب قمع مسيرة منددة بجريمة اغتيال الشهداء الثلاثة في نابلس، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن شابًا أُصيب بالرصاص الحي في الصدر، نُقل على إثرها إلى مجمع رام الله الطبي، حيث وصفت حالته بالمستقرة.

وحسب مصادر طبية في الهلال الأحمر، فقد أُصيب شاب آخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى إصابة 7 آخرين بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

وارتقى إبراهيم النابلسي، القيادي بحركة «فتح»، شهيدا رفقة اثنين آخرين، خلال عدوان إسرائيلي، في وقت مبكر من صباح اليوم، على مدينة نابلس. 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق، عن ارتفاع عدد شهداء نابلس إلى ثلاثة شهداء، إضافة إلى 40 إصابة بينها 4 حرجة، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس.

وأعلنت الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا، أن عدد الإصابات قد ارتفع إلى 40 إصابة، بينها 4 حرجة في مستشفيات نابلس، بعد عملية الاقتحام للبلدة القديمة، ومحاصرة إحدى البنايات، وتفجيرها بصاروخ "انيرجا"، ما ألحق دمارا كبيرا في المنازل والممتلكات المجاورة.

وأضافت الصحة الفلسطينية، في بيان لها، أن إصابتين وصلتا إلى المستشفى العربي التخصصي بينهما حالة حرجة، وإصابتان وصلتا لمستشفى النجاح، بينهما إصابة حرجة، وإصابة أخرى خطرة أعلن عنها لاحقا.

كما فرضت قوات الاحتلال طوقا مشددا على حارات الحبلة، والفقوس، والشيخ مسلم وأغلقت جميع مداخلها، كما انتشرت في شارعي فيصل وحطين في المدينة، واعتلى الجنود القناصة عددا من البنايات وأطلقوا الرصاص صوب المواطنين.

يشار إلى أن هذه المرة الثانية التي تستخدم فيها قوات الاحتلال صواريخ في استهداف شبان في حارة الياسمينة بالبلدة القديمة، حيث استشهد شابان وأُصيب 10 آخرون بالرصاص الحي أحدهم لا تزال حالته حرجة في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، عقب محاصرة منزل وسط إطلاق كثيف للرصاص وصواريخ "الإنيرجا".

اقرأ أيضًا: الإضراب والغضب يعم محافظات الضفة الغربية حدادًا على أرواح شهداء نابلس