الإضراب والغضب يعم محافظات الضفة الغربية حدادًا على أرواح شهداء نابلس

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إضرابًا عم جميع محافظات الضفة الغربية، بما فيها القدس، حدادًا على أرواح شهداء نابلس، الذين ارتقوا برصاص الاحتلال في البلدة القديمة بالمدينة.

وفي محافظة نابلس، شل الإضراب مرافق الحياة حدادًا على أرواح شهدائها الثلاثة، الذين قضوا برصاص الاحتلال صباح اليوم.

وفي محافظة رام الله، أفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن المحال التجارية أغلقت أبوابها لمدة ساعتين، في الوقت الذي دعت فيه الحركة للنفير والتواجد في نقاط التماس والمشاركة في مسيرة انطلقت من وسط رام الله باتجاه مدخل البيرة الشمالي.

وفي محافظة الخليل، أغلقت جموع غفيرة من المواطنين المحال التجارية وأشعلوا الإطارات المطاطية، واتجهوا نحو نقاط التماس.

وفي الخليل، أعلنت حركة "فتح" هناك إضرابًا عامًا لكافة مناحي الحياة، كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح"، عبر مكبرات الصوت، الإضراب الشامل، فيما أشعل غاضبون الإطارات المطاطية وسط مدينة الخليل، وأغلقت المحال التجارية أبوابها.

وفي محافظة بيت لحم، أعلنت الحركة الإضراب والحداد على أرواح الشهداء.

وفي قلقيلية، أعلنت الحركة الحداد والإضراب التجاري، نصرة لدماء الشهداء ولأسرانا الأبطال.

وقالت في بيان أصدرته: "إن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، ولن ينال الاحتلال من عزيمة وإرادة الشعب الفلسطيني الذي سيبقى على العهد ويواصل مقاومته حتى تحرير الأرض الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف".

وفي جنين، أعلنت حركة "فتح" والقوى الوطنية والإسلامية الإضراب الشامل والحداد في مدينة جنين ومخيمها، حدادًا على أرواح شهداء نابلس.  

وفي القدس، دعت القوى الوطنية الإسلامية والمسيحية، والفعاليات الاجتماعية إلى الإضراب الشامل في مدينة القدس ومحافظتها، بدءًا من الساعة الثانية بعد الظهر، بما يتضمن إغلاقًا للأسواق والمحال التجارية، وذلك حدادًا على شهداء نابلس.

وفي طولكرم، أعلنت حركة فتح وفصائل العمل الوطني ومؤسسات وفعاليات المحافظة، الحداد والإضراب التجاري لمدة ساعتين.

وقالت في بيان لها: "إن هذا الإعلان جاء حدادًا على أرواح الشهداء ووفاءً لدمائهم الطاهرة، وتنديدا بجرائم الاحتلال الذي آن الأوان لمعاقبته في كافة المحافل الدولية".

وارتقى إبراهيم النابلسي، القيادي بحركة «فتح»، شهيدا رفقة اثنين آخرين، خلال عدوان إسرائيلي، في وقت مبكر من صباح اليوم، على مدينة نابلس. 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق، عن ارتفاع عدد شهداء نابلس إلى ثلاثة شهداء، إضافة إلى 40 إصابة بينها 4 حرجة، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس.

وأعلنت الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا، أن عدد الإصابات قد ارتفع إلى 40 إصابة، بينها 4 حرجة في مستشفيات نابلس، بعد عملية الاقتحام للبلدة القديمة، ومحاصرة إحدى البنايات، وتفجيرها بصاروخ "انيرجا"، ما ألحق دمارا كبيرا في المنازل والممتلكات المجاورة.

وأضافت الصحة الفلسطينية، في بيان لها، أن إصابتين وصلتا إلى المستشفى العربي التخصصي بينهما حالة حرجة، وإصابتان وصلتا لمستشفى النجاح، بينهما إصابة حرجة، وإصابة أخرى خطرة أعلن عنها لاحقا.

كما فرضت قوات الاحتلال طوقا مشددا على حارات الحبلة، والفقوس، والشيخ مسلم وأغلقت جميع مداخلها، كما انتشرت في شارعي فيصل وحطين في المدينة، واعتلى الجنود القناصة عددا من البنايات وأطلقوا الرصاص صوب المواطنين.

يشار إلى أن هذه المرة الثانية التي تستخدم فيها قوات الاحتلال صواريخ في استهداف شبان في حارة الياسمينة بالبلدة القديمة، حيث استشهد شابان وأُصيب 10 آخرون بالرصاص الحي أحدهم لا تزال حالته حرجة في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، عقب محاصرة منزل وسط إطلاق كثيف للرصاص وصواريخ "الإنيرجا".

اقرأ أيضًا: كتائب شهداء الأقصى تتوعد بالرد على اغتيال أحد قيادي «فتح» في نابلس