عرضت قناة «اكسترا نيوز» تقرير حول ذكرى رحيل الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش.
وجاء في التقرير تمر اليوم الذكرى الـ14 على رحيل الفلسطينى الكبير محمود درويش، إذ رحل عن عالمنا فى 9 أغسطس عام 2008، أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب والعالميين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن. يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربى الحديث وإدخال الرمزية فيه.
ولد الشاعر الفلسطينى الكبير محمود درويش فى قرية البروة قرب عكا فى 13 مارس 1941، وعاش شبابه فى أراضى 1948 وعرف آنذاك بشاعر القومية العربية، وتعرض للاعتقال على أيدى السلطات الإسرائيلية إلى أن اختار السفر إلى الاتحاد السوفيتى عام 1972 للدراسة، ومن موسكو توجه إلى القاهرة حتى عاد مع القيادة الفلسطينية عام 1994.
وترك الشاعر محمود درويش بصمات مهمة فى القصيدة العربية الحديثة، إذ عبّر بصدق وحساسية عن قضية العرب الأولى، كما كان لأشعاره الوطنية دورها المهم فى توضيح أبعاد القضية الفلسطينية على مستوى العالم، من خلال تعبيره الإنسانى الرفيع.
تجاوزت مؤلفات الشاعر محمود درويش الذى كتب وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطينى عام 1988، الأربعين مؤلفا كان أولها مجموعة "عصافير بلا أجنحة" عام 1960، ومن أبرز أعماله "عاشق من فلسطين" 1966، و"العصافير تموت فى الجليل" 1970، و"وداعاً أيتها الحرب، وداعاً أيها السلام" 1974.
حصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها: جائزة لوتس عام 1969، جائزة البحر المتوسط عام 1980، درع الثورة الفلسطينية عام 1981، لوحة أوروبا للشعر عام 1981، جائزة ابن سينا فى الاتحاد السوفيتى عام 1982، جائزة لينين فى الاتحاد السوفييتى عام 1983.
توفى محمود درويش فى التاسع من أغسطس عام 2008، بعد عملية قلب مفتوح أجراها فى مركز تكساس الطبى فى هيوستن فى الولايات المتحدة الأمريكية، دخل بعدها فى غيبوبة.
