طرق بسيطة لإصلاح صحة أمعائك

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يعاني الكثير من الأشخاص من مشاكل صحة الأمعاء المنتشرة، والتي تتراوح من الشعور بالانتفاخ إلى المعاناة من حرقة المعدة والإمساك وغيرها من المشاكل.

وقالت جو ترافرز، أخصائية التغذية في «Love Your Gut Week»: «إن القناة الهضمية والدماغ يتحدثان مع بعضهما البعض على أساس منتظم باستخدام رسائل كيميائية خاصة تنتجها البكتيريا التي تعيش في أمعائنا ومن بين هؤلاء، يمكننا أن نجد الدوبامين والسيروتونين، المعروف أيضا باسم هرمونات السعادة».

وأشارت جو ترافرز بأن هناك طرق بسيطة يمكن أن يفعلها الشخص للحفاظ على صحة الأمعاء، وفي هذا الصدد نقدم لك طرق بسيطة لإصلاح صحة أمعائك، وذلك بحسب موقع إكسبريس.

حافظ على مناعتك

هناك علاقة قوية بين صحة الأمعاء وجهاز المناعة. وقالت ترافرز: «إن البكتيريا الموجودة في أمعائنا تُعلّم أجهزتنا المناعية ما هو ضار وما هو غير ضار، ويساعد هذا في التأكد من أن الجهاز المناعي لا يبالغ في رد فعله عند تعرضه لمولدات المضادات ويحافظ على الالتهاب تحت السيطرة».

ومع ذلك، فإن هذه البكتيريا المهمة تزدهر وفقا لترافيرز، عندما نأكل الكثير من الألياف النباتية، ونقوم ببعض التمارين، وننام جيدا ونتحكم في التوتر.

ووجدت دراسة أن الأشخاص الذين يتناولون 30 نوعا من الأطعمة النباتية المختلفة أو أكثر كل أسبوع من المرجح أن يكون لديهم عدد أكبر من الميكروبات في الأمعاء من أولئك الذين يأكلون 10 أو أقل.

وقالت السيدة ترافرز: «لزيادة تناولك للأطعمة النباتية، حاول تبني عادات جديدة مثل التبديل إلى المعكرونة الكاملة عند الطهي، أو إضافة جزء إضافي من الخضار إلى طبقك أو تناول وجبة خفيفة من المكسرات والبذور».

نام جيدا

النوم الكافي أمر بالغ الأهمية للصحة العامة، لكن حرمان نفسك من النوم يمكن أن يعطل التواصل بين الأمعاء والدماغ.

وأوضحت ترافرز: «البكتيريا الموجودة في الأمعاء تتواصل مباشرة مع الجهاز العصبي المركزي ويمكن أن تؤثر اضطرابات النوم على مستويات البكتيريا في الأمعاء».

وقلة النوم تفرز هرمون التوتر، الكورتيزول، الذي يلعب دورا في مشاكل نفاذية الأمعاء، وفقا لهنري فورد هيلث.

ويمكن أن يعرف هذا باسم «القناة الهضمية المتسربة»، والتي تصف عملية ترشيح الطعام والسموم من خلال الأمعاء إلى مجرى الدم.

استنشاق الهواء الطلق

وفقا لترافرز، فإن قضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق له تأثير كبير على بكتيريا الأمعاء.

وأشارت: «الجزيئات المجهرية المحمولة جوا مستعمرة من قبل مجموعة متنوعة من البكتيريا التي تشق طريقها إلينا عبر الهواء الذي نتنفسه، وإحدى الطرق المفضلة للاستفادة من الأماكن الخارجية هي البستنة، حيث يُظهر العلم أن التعرض للمساحات الخضراء وأشعة الشمس في الهواء الطلق، بما في ذلك حدائقنا، قد أثبت نجاحه في تحسين الصحة العقلية، والحد من أعراض الاكتئاب والقلق، مع وجود تأثير إيجابي على تقليل التوتر».

اتبع نظام غذائي صحي

من الطرق السهلة لمراقبة صحة القناة الهضمية تتبع ما تأكله وتشربه بالضبط، وملاحظة أي أعراض قد تواجهها.

وقالت السيدة ترافرز: «هناك طريقة بسيطة للقيام بذلك وهي الاحتفاظ بمذكرات الطعام والأعراض، حيث يمكنك تدوين الطعام والشراب الذي تتناوله، جنبا إلى جنب مع الأعراض، ثم مشاركة ذلك مع طبيبك العام أو اختصاصي التغذية، الذي سيكون قادرا على ذلك، للمساعدة في تحديد أي محفزات».