يستخدم بعض المعالجين التنويم المغناطيسي كعلاج لمساعدة المرضى في تحقيق الاسترخاء التام، ويعتقد الممارسون أنه خلال الجلسة، يمكن للعقل الواعي واللاواعي التركيز على التكرار اللفظي والصور الذهنية. نتيجة لذلك، يصبح العقل متقبلًا للأفكار ومنفتحًا على التعديلات في المواقف والمشاعر والروتين.
منذ القرن الثامن عشر الميلادي، استخدم الأفراد أنواعًا مختلفة من هذا العلاج التكميلي لعلاج كل شيء من التدخين إلى التبول اللاإرادي، وأظهرت أبحاث التنويم المغناطيسي أيضًا بعض الإمكانات في علاج السمنة، وذلك حسب ما ذكره موقع «timesofindia».
دعمت العديد من الأبحاث مزايا العلاجات القائمة على اليقظة لتقليل السلوكيات المختلفة المرتبطة بالسمنة.
التنويم المغناطيسي هو حالة عقلية تشبه الغيبوبة حيث يُظهر الناس اهتمامًا وتركيزًا وقابلية للإيحاء. يُعرف أيضًا باسم العلاج بالتنويم المغناطيسي أو اقتراح التنويم.
اقرأ ايضا
لماذا أنف الرجال أكبر من النساء؟.. دراسة تكشف السبب
تم علاج العديد من الاضطرابات الطبية المختلفة عن طريق التنويم المغناطيسي.وعندما يكون المريض مستيقظًا ومتيقظًا تمامًا ، فإن تقنيات التكييف الذاتي التي تم تكييفها من التنويم المغناطيسي ، مثل التنويم المغناطيسي الذاتي ، تعزز ضبط النفس والإدارة الذاتية للعواطف.
تقنيات التنويم المغناطيسي الحديثة مع مرحلة الحث السريع تمكن المريض من الدخول في التنويم المغناطيسي في غضون دقائق ويمكن استخدامها لتغيير الطريقة التي يعيش بها الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
خلال هذه العملية ، يقدم المعالج اقتراحات للمساعدة في تغيير النظام الغذائي أو روتين التمارين أو الأساليب الأخرى لتحقيق أهداف فقدان الوزن بمجرد أن يصل الفرد إلى إطار ذهني أكثر تقبلاً.
يمكن أن تستفيد هذه المرحلة من تكرار كلمات أو عبارات معينة، ويمكن للمعالج أيضًا استخدام الصور الذهنية الحية لمساعدة صورة واحدة على تحقيق الأهداف.
بالنسبة لأولئك الذين يحاولون إنقاص الوزن ، قد يكون التنويم المغناطيسي مفيدًا أكثر من اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة وحدهما، والمفهوم هو أن السلوكيات مثل الإفراط في الأكل يمكن تغييرها من خلال التلاعب بالعقل، ولكن لا يزال من غير الواضح بالضبط مدى فعاليته.
في تجربة سابقة خاضعة للرقابة ، تم استخدام التنويم المغناطيسي لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي على إنقاص الوزن، وقارنت الدراسة نوعين متميزين من التنويم المغناطيسي مع التوصيات الغذائية الأساسية لعلاج السمنة وتوقف التنفس أثناء النوم.
في غضون ثلاثة أشهر ، فقد كل من 60 مشاركًا ما بين 2 إلى 3% من وزنهم.ومع ذلك ، وجدت دراسة حديثة أن المرضى الذين تلقوا التنويم المغناطيسي قد قللوا من معدلات الالتهاب ، وحسنوا الشبع ، ونوعية حياة أفضل ، حتى لو لم تسفر التجربة إلا عن آثار متواضعة في فقدان الوزن.
قد تكون هذه هي الطرق التي يؤثر بها التنويم المغناطيسي على الوزن، لفهم الوظيفة المحتملة للتنويم المغناطيسي في إدارة الوزن تمامًا ، يلزم إجراء مزيد من البحث.
من غير المحتمل أن يؤدي استخدام التنويم المغناطيسي لفقدان الوزن وحده إلى خسارة ملحوظة في الوزن ، ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص ، قد يكون من المفيد إضافته إلى أسلوب حياة عام.
ناقشت خبيرة الصحة الشاملة بوجا بيدي المزايا المختلفة للعلاج بالتنويم المغناطيسي ، واصفة إياه بأنه "نهج رائع" للتخلص من الأنماط والصراعات غير المرغوب فيها.
كما استخدم العديد من نجوم هوليوود التنويم المغناطيسي لحل الصعوبات التي يواجهونها، حتى أنه يشار إليه على أنه الاتجاه التالي الأكبر للعافية من قبل العديد من الخبراء.
من المهم أن تتذكر أنه لا يوجد الكثير من الأدلة لدعم فقدان الوزن باستخدام التنويم المغناطيسي وحده، والكثير مما يمكن إيجاده لفقدان الوزن من خلال العلاج بالتنويم الإيحائي يتم دمجه مع النظام الغذائي والتمارين الرياضية.
أفضل طريقة لتقليل الوزن هي اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة. ومع ذلك ، يمكن أن يساعد العلاج بالتنويم المغناطيسي في تغيير عادات نمط الحياة الأخرى غير المرغوب فيها بالإضافة إلى مساعدة الشخص على ممارسة نظام غذائي وممارسة الرياضة بشكل أكثر فعالية.
يُنظر إلى معظم الأشخاص على أنهم آمنون عند استخدام التنويم المغناطيسي ، كما أن ردود الفعل السلبية نادرة إذا تم إجراؤها تحت إشراف معالج مؤهل، وأنها ليست طريقة للسيطرة على العقل أو غسيل دماغ، ولا يمكن للمعالج إجبار شخص على أداء شيء محرج أو ضد إرادته.
ومع ذلك ، هناك بعض المخاطر المحتملة بما في ذلك الصداع ، والدوخة ، والنعاس ، والقلق ، والضيق ، وخلق ذاكرة خاطئة، وتتلاشى هذه عادة بعد فترة وجيزة من جلسة العلاج بالتنويم المغناطيسي.
قبل محاولة العلاج بالتنويم المغناطيسي ، يجب على الأشخاص الذين يعانون من الهلوسة أو الأوهام استشارة الطبيب. بالإضافة إلى ذلك ، لا ينبغي استخدام التنويم المغناطيسي مع شخص تحت تأثير الكحول أو المخدرات.
نصائح إضافية لتعزيز فقدان الوزن
حاول تحريك جسمك معظم أيام الأسبوع، وابذل جهدًا لممارسة التمارين المعتدلة لمدة ساعة إلى ساعتين أسبوعيًا ، مثل المشي أو التمارين الرياضية المائية أو الرقص أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة لمدة ساعة إلى ساعتين ، مثل الجري أو السباحة أو الجيم، ويمكنك أيضًا محاولة إكمال عدد الخطوات اليومي.
تتبع متى وكم وما إذا كنت تأكل استجابة للجوع أم لا. من خلال القيام بذلك ، قد تكون قادرًا على التعرف على السلوك السيئ ، مثل المضغ بدافع الملل.
استهدف حصصًا أكثر من الفاكهة والخضروات، ويجب أيضًا إضافة المزيد من الألياف والبروتين إلى النظام الغذائي لأنه قد يحد من شهيتك عن طريق غرس الشعور بالامتلاء والشبع.
استهدف حصصًا أكثر من الفاكهة والخضروات، ويجب أيضًا إضافة المزيد من الألياف والبروتين إلى النظام الغذائي لأنه قد يحد من شهيتك عن طريق غرس الشعور بالامتلاء والشبع.
اشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا لأنها لن تساعدك على الحفاظ على رطوبة الجسم ولكن أيضًا تمنع الإفراط في تناول الطعام وتسريع عملية التمثيل الغذائي.
تناول وجبات منتظمة وتجنب تخطي أي منها لأنه يحافظ على قوة التمثيل الغذائي.
