وزيرا الرياضة المصري والسعودي يبحثان التعاون.. تنظيم كأس العالم في الصورة 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بحث الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، مع الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي ، العديد من الملفات الخاصة بالشأن الرياضي.

أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على عمق العلاقات المشتركة بين الجانبين المصري السعودي في مختلف المجالات، ومنها الشبابية والرياضية، والحرص على تبادل الخبرات، وإقامات المباريات الودية بين مصر والسعودية فى مختلف الألعاب الرياضية فى إطار الاستعدادت للمنافسات المقبلة.

ويعد ملف استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم ، ودورة الألعاب الأولمبية ، حلم يراود الجميع من مسؤولين وجماهير وعشاق الرياضة عامة في مصر.

ونجحت مصر في استضافة العديد من كبري البطولات الدولية والعالمية والإقليمية طوال السنوات الماضية سواء الجماعية منها أو الفردية ، ويبقي حلم تنظيم بطولة كأس العالم أو الأولمبياد هو الأكبر، فلم يسبق لمصر التقدم بطلب تنظيم دورة الألعاب الأولمبية العالمية قط ، بينما فشلت في طلب تنظيم كأس العالم 2010 ، والمعروف إعلامياً حينذاك بصفر المونديال.

ويعد حلم تنظيم الحدث الأكبر والأهم رياضيا سواء علي المستوي الكروي أو الألعاب الأولمبية أحد أهداف الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، لاسيما بعدما صرح أكثر من مره قائلا «نسعى لتنظيم كأس العالم لكرة القدم وندرس جيدا فكرة تقديم طلب لاستضافته في 2030 حتى لا نكرر ما حدث في 2010» ونفس الأمر فيما يتعلق بأولمبياد 2036.

ويرفض في الوقت نفسه وزير الرياضة التسرع في الاعلان رسمياً عن نيه استضافة الحدثين العالميين ، مكتفياً بأن هناك دراسه في هذا الشأن من كافة النواحي.

و بات التنظيم المشترك لبطولة كأس العالم للمنتخبات أحد الملفات التي تحظي بالتوفيق من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم ، لاسيما بعدما أسند فيفا تنظيم كأس العالم 2026 إلى ثلاث دول هي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك ، كما أقيمت نسخة 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.

وتقدمت الأوروجواي والأرجنتين وتشيلي والباراغواي بملف مشترك، لاستضافة كأس العالم، نسخة 2030.

وتأمل قارة أمريكا الجنوبية باحتضان المونديال في الذكرى المئوية للبطولة، وإعادته إلى موطنه، إذ استضافت الأوروغواي النسخة الأولى، عام 1930، وحينها تُوّجت باللقب.

يأتي ذلك في الوقت الذي قرر فيه فيفا زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم بعد القادم بنسخة 2026 إلي 48 منتخبا للمرة الأولى.

وتبحث العديد من الدول حالياً تنظيم نسختي 2030 ، و2034 بنظام التنظيم المشترك سواء من دول أمريكا الجنوبية أو قارة آسيا.

ولم يستبعد فكرة تقديم ملف مشترك بين مصر وبعض الدول العربية أو الأوربية القريبة خلال الفترة القادمة، حيث مازالت الدراسات قائمة خلال الفترة الحالية.

وتشهد الفترة الحالية العديد من المحادثات من جانب مصر مع بعض الدول القريبة جغرافياً منها السعودية. اليونان.

من الناحية الإنشائية والبنية التحتية فإن مصر تعد جاهزة إلي حد كبير لمثل هذه البطولات ، خاصة وأن مصر نجحت مؤخراً في استضافة العديد من الفعاليات والبطولات العالمية في مختلف الألعاب وكان آخرها بطولة كأس العالم لليد وأمم أفريقيا لكرة القدم وغيرها.

وتجهز مصر مدينة رياضية متكاملة تظهر للنور خلال الفترة القادمة ، وهي المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة وهي المدينة التي تقام علي مساحة 92 فدان بتكلفة 2.2 مليار جنيه.

وفي هذا الشأن قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، أن الدولة المصرية بفضل الدعم والرعاية غير المحدودة من القيادة السياسية أصبحت تمتلك بنية رياضية وفقاً لأفضل المواصفات والمقاييس العالمية وهى بذلك

مؤهلة لاستضافة جميع المنافسات الرياضية العالمية والأولمبية وتوجت تلك الطفر الرياضية بمدينة مصر الدولة للألعاب الأولمبية لتصبح مصر قادرة على استضافة الدورات الأوليمبية.

المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية

وتعد المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية جزءًا مهمًّا من العاصمة الإدارية الجديدة، وقد تم تنفيذها بهدف دعم المجال الرياضي في مصر، واستقبال البطولات الدولية والفعاليات المهمة على الأراضي المصرية.

وقد حرصت الدولة على إنشاء مدينة رياضية ليس لها مثيل من قبل، فهي تُعد واحدة من المشروعات المهمة التي تم تنفيذها بالعاصمة الإدارية الجديدة. تصل مساحة المدينة إلى 93 فدانًا.

وتضم المدينة الرياضية ، مجموعة من الأندية الرياضية والاجتماعية ، فضلاً عن استاد العاصمة الذي يتسع الي أكثر من 90 ألف متفرج ، بجانب مُجمع ملاعب كرة قدم حوالي 4 ملاعب ذات أبعاد قانونية، وملاعب خماسية، وملاعب تنس، وملاعب إسكواش، وملاعب كرة طائرة، وملاعب كرة سلة، وملاعب كرة شاطئية، وملعب هوكي، وملاعب أخرى متعددة الأغراض ، فضلاً عن مُجمع حمامات سباحة (حمام سباحة أوليمبي مُغَطًّی وآخر مكشوف) ، وصالة للألعاب القتالية، و صالة خاصة بذوي الهمم (ذوي الاحتياجات الخاصة)، صالة جمباز، غرف تغيير ملابس ، كما تضم المدينة الرياضية منطقة مُخصصة للألعاب الجماعية ، و مبنى اجتماعي و مبنى للثقافة والتكنولوجيا، لحث وتشجيع الشباب والناشئين على تنفيذ مشروعاتهم والعمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم ، فضلاً عن صالة مُغطاه كبيرة تمتد على مساحة 10,000 متر مربع، تَسع حوالي 7 آلاف فرد، وهي من إحدى الصالات التي استضافت أحد مجموعات بطولة كأس العالم لكرة اليد التي أقيمت في مصر العام الماضي.

كما تضم المدينة الرياضية مجموعة من المنشآت الرياضية المُقامة وفقًا لأحدث المعايير العالمية التي تحتاج إليها الاتحادات الدولية لإقامة البطولات الكبرى ، و منطقة متكاملة للأطفال (ثقافية، ترفيهية، مسرح) ومبنى إداري ، كما تضم المدينة الرياضية باقة من المقومات المهمة واللازمة لاستضافة البطولات العالمية، مثل: (شبكات طرق وفنادق على أعلى مستوى وخدمات أخرى لمثل هذه الأحداث).

كما تمتلك مصر العديد من الاستادات مثل استاد القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية وبرج العرب بالإسكندرية والدفاع الجوي وغيرها.

وليد العطار يكشف حقيقة وفاة جمال علام .. خاص