هز انفجار مصنع للبارود مدينة «بيرجيراك» الفرنسية، الأربعاء 3 أغسطس، حيث دبت حالة من الهلع بين سكان المدينة في الوقت الذي سارعت فيه قوات الحماية ورجال الإطفاء للسيطرة على الموقف.
أصيب نتيجة الانفجار ما لا يقل عن 8 أشخاص بينهم عامل في حالة صحية «حرجة».
توالت الانفجارات داخل المصنع حتى صباح اليوم الخميس، وذلك نتيجة للمواد المشتعلة المخزنة، مما أدى لانفجار سيارة كانت بالقرب من موقع الحادث إلا إنها لم تسفر عن أيه إصابات.
اقرأ أيضًا: إعلان حالة الطوارئ البرتقالية فى 26 إقليما بجنوب شرق فرنسا
وفي سياق متصل حاول رئيس بلدية «بيرجيراك» جوناثان بريوليود، بث رسائل طمأنة للمواطنين بشأن الانفجار والتأكيد على أن الوضع مستقر .
وقال رئيس المدينة في رسالته: «لم يعد الأمر خطيرًا على أحد، سواء على البيئة أو البشر أو الحيوانات»
وحول الوضع الصحي للمصابين، قال بريوليود: «سبعة أشخاص في المستشفى حالتهم مستقرة، لكن ليس لدينا معلومات عن العامل الآخر الذي كان في حالة حرجة»
وفي نفس السياق، وللتأكيد على عدم وجود خطر من تسريب المواد السامة بالمصنع الذي وقع به الانفجار، صرح عضو مجلس البلدية قائلا: «لا يوجد خطر على الإطلاق من انتشار المواد السامة. ففي وقت الانفجار كانت هناك بالتأكيد سحابة صغيرة اتجهت جنوباً باتجاه نهر دوردوني، لكن لم تكن هناك منازل».
اقرأ أيضًا: شاب سوري يطعن والده حتى الموت بشرق فرنسا
يذكر أن الانفجار كان قد وقع في مصنع بارود في مدينة بيرجيراك أمس الأربعاء.
وكانت سلطات المدينة قد طالبت السكان بتجنب المنطقة، نظرًا لاحتواء المصنع الذي وقعت به الحادثة على مواد سامة ناتجة من تخزين المواد المتفجرة والأحماض.
وأصدرت مجموعة Eurenco - بياناً لكشف ملابسات الحادث - وهي شركة أوروبية رائدة في مجال صناعة المتفجرات، قالت فيه: «إن مادة النيتروسليلوز الموجودة في ورشة المصنع اشتعلت أثناء عمليات الصيانة»
وأشارت الشركة إلى أن الحادث بدأت بسلسلة انفجارات داخل المصنع وانتهى بنشوب نشوب حريق.
جدير بالذكر أن المدينة التي وقع بها الانفجار مسماه على اسم الشاعر الفرنسي «سيرانو دو بيرجيراك».
