كوشنر: كيلي كان يتجسس على مكالمات ترمب سرا

رجل الأعمال والمستثمر الأمريكي جاريد كوشنر
رجل الأعمال والمستثمر الأمريكي جاريد كوشنر

كشف جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، في مذكراته التي ستصدر هذا الشهر، أن كبير موظفي البيت الأأبيض السابق جون كيلي كان "يتصنت على كل محادثات الرئيس ترمب سرا".

وأفاد كوشنر، في المذكرات التي ستصدر تحت عنوان "كسر التاريخ: مذكرات البيت الأبيض"، والمقرر أن تنشر يوم 23 أغسطس، أن ترمب لم يكن على علم بهذا التنصت على مكالماته الهاتفية حتى بعد إعلان رحيل كيلي في أواخر عام 2018، بحسب صحيفة "نيويورك بوست".

وعندما علم ترمب بالأمر عقب مغادرة كيلي، أصدر أمرا بمنع أي من كبار موظفي البيت الأبيض من التنصت على مكالماته، بحسب كوشنر.
وكتب صهر ترمب في مذكراته عن علاقته المتوترة مع كيلي، الذي قيد وصوله إلى معلومات سرية عام 2018، ومنعه من المشاركة في محادثات بشأن فتح سفارة أميركية في القدس في نوفمبر 2017.
ويذكر أن كيلي عمل في البيت الأبيض مع ترمب لمدة 17 شهرًا تقريبًا.
وذكر كوشنر أن القائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض، ميك مولفاني، أثار مراقبة كيلي لمكالمات ترمب قبل عشاء رسمي لنائب الرئيس وقتذاك، مايك بنس، في 28 ديسمبر 2018، قبل يوم واحد من المغادرة النهائية لكيلي من البيت الأبيض.
وأفاد كوشنر إن مولفاني قام بتسليم ترمب وثيقة ليوقعها، قائلا لترمب: "سينهي هذا الممارسة التي بدأها كيلي بالاستماع إلى جميع مكالماتك الهاتفية".

وكتب كوشنر أن ترمب كان غاضبًا لسماع أن كيلي كان يراقب مكالماته دون علمه، ورد ترمب بذهول على مولفاني: "فعل كيلي ماذا؟أوقفوا ذلك على الفور".
ولكن كوشنر أقر أنه لا يعرف طبيعة أو محتوى الوثيقة التي قدمها مولفاني لترمب من أجل توقيعها وإنهاء هذه الممارسة.
ووفقًا لتقرير سابق ، كان ترمب أحيانًا يخبر جهات الاتصال بتجنب مهاتفته على خطوط البيت الأبيض لاشتباهه في عمليات تنصت.
اقرا ايضا النواب الأمريكي يوافق على نشر مذكرة الديمقراطيين حول علاقة حملة ترامب بروسيا