«لقد اعتنق دينًا جديدًا».. اعتداء الجماهير على أحمد لطفي السيد

أحمد لطفي السيد
أحمد لطفي السيد

لُقب أحمد لطفي السيد بـ«أستاذ الجيل» لإسهاماته في التنوير والنهضة، كما لقب بـ«أبو الليبرالية المصرية» في أوائل القرن الـ 20، من مواليد 15 يناير 1872 في السنبلاوين.

 

ظل أحمد لطفي السيد من رواد مدرسة الفكر الوطني المصرية فكان مفكرا وفيلسوفا ومناضلا مصريا ضد الاستعمار ورائد من رواد حركة النهضة والتنوير في مصر في ذلك الوقت.

 

تخرج أحمد لطفي السيد في مدرسة الحقوق عام 1894، وتعرف على الشيخ محمد عبده وتأثر بأفكاره الإصلاحية وعمل بالنيابة، وظل بها حتى ترك العمل بالقضاء عام 1905 وعمل بالمحاماة ثم تركها وعمل بالصحافة والسياسة.

 

اقرأ أيضًا| «لطفي السيد» سمح للبنات بالتعليم الجامعي سرًا.. والحكومة علمت بعد 11 عامًا

 

وفي عام 1907 اشترك مع جماعة من أعيان مصر وأسس حزب الأمة وتولى هو سكرتارية الحزب، كما رأس صحيفته التي كانت تعرف باسم الجريدة.

 

ثم في عام 1910 اعتدت الجماهير على لطفي السيد لأنه اعتنق المذهب الديمقراطي وقد ظنوا أن الديمقراطية دين جديد ضد الإسلام، حسب ما تم نشره بمجلة آخر ساعة بتاريخ 23 فبراير 1949.

 

وتولى أحمد لطفي السيد مناصب عديدة منها مدير لدار الكتب وإنشاء مجمع اللغة العربية في القاهرة ومدير لجامعة وظل مدير للجامعة حتى استقال منها سنة 1941 واشترك في وزارة إسماعيل صدقي سنة 1946 وزير للخارجية وعضوًا في هيئة المفاوضات بين مصر وبريطانيا التي عُرفت بمفاوضات «صدقي- بيفن»، وتوفي في 5 مارس 1963.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم