محلل سياسي: مبالغة من الإعلام الأمريكي حول مقتل الظواهري |فيديو

أيمن الظواهري
أيمن الظواهري

علّق الدكتور محمد ثروث، المحلل السياسي، على مقتل أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، قائلًا: “إن الولايات المتحدة الأمريكية تبالغ في محاولات استعادة هيبتها المفقودة في الصراع الدائر عالميًا سواء في الحرب الروسية الأوكرانية أو مع الصين حول زيارة رئيسة مجلس النوالب الأمريكي نانسي بيلوسي”.

وأضاف ثروت خلال مداخلة هاتفية لفضائية "النيل للأخبار"، أن عملية مقتل أيمن الظواهري تأتي بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من أفغانستان، ولنشر فكرة عدم عودة الإرهاب للأفغانستان مرة أخرى، وبشكل عام هناك نوع من أنواع الغموض حول طريقة مقتله لأنه حسب ما يُقال أنه تم تحديد أماكن تحركات أيمن الظواهري عن طريق زوجته وأطفاله وأنه كان يقيم في فيلا بالعاصمة كابول، وتم مقتله عند الوقوف في شرفة الفيلا من خلال طائرة مسيرة، وهذا كلام غير منطقي.

وأوضح الباحث السياسي، أن طالبان الآن تسيطر على كابول وهناك تنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك أقوايل تقول إنهم ساعدوا أمريكا في تحديد مكان أيمن الظواهرى، مشيرًا إلى أن سيف العدل هو قائد تنظيم القاعدة الميداني لتنفيذ العمليات الإرهابية منذ فترة طويلة، بسبب مرض أيمن الظواهري، وهناك مبالغة من الإعلام الأمريكي حول مقتله الظواهرى للحفاظ على "ماء الوجه"، أمام العالم.

وأشار محمد ثروث إلى الرئيس الأمريكي جون بايدن في خطابه لإعلان عن مقتل أيمن الظواهرى، قال: "إن العدالة تحققت"، متابعًا: “أي عدالة وأيمن الظواهري إرهابي عالمي صنيعة الاستخبارات الأمريكية منذ عام 1988 في تنظيم المجهادين وتم تسليحة من جهة الاستخبارات الأمريكية”.