«أدلة غير لائقة وصور مخلة للآداب».. تعيد قضية «جوني ديب وآمبر هيرد» للأضواء

جوني ديب وآمبر هيرد
جوني ديب وآمبر هيرد

ما زالت أصداء القضية الأشهر لم تنهى فصولها بين ساحات المحاكم، على الرغم من إقفال دعوى التشهير التي رفعها جوني ديب ضد زوجته السابقة أمبر هيرد، إلا أن مزاعم واتهامات كثيرة وجهها لبعضهما البعض أظهرتها وثائق عديدة تم تقديمها من محاميي الثنائي كل لدعم قضيته تم رفضها من قبل المحكمة، إذ كشفت وثائق المحكمة التمهيدية أن فريق جوني القانوني حاول تقديم صور عارية لأمبر كدليل، أما فريق أمبر القانوني، فحاول أن يقترح بأن تتضمن القضية موضوع تناول جوني ديب بعض الأدوية التي كان من المفترض أن تفيد أمبر بالقضية.
فقد كشفت تقارير صحفية عن 6 آلاف صفحة من وثائق المحكمة التمهيدية التي تتضمن الكثير من المعلومات المقدمة من قبل آمبر هيرد، وجوني ديب، قبل أن يرفضها القاضي، وبحسب التقارير قدم جوني ديب، أدلة «غير لائقة»، عبارة عن صور عارية لآمبر هيرد، والتطرق للفترة القصيرة لآمبر كراقصة قبل أن تلتقيه.
وأدعى فريق آمبر هيرد باحتمالية وجود تلاعب بالصور ومقاطع الفيديو التي قدمها فريق جوني ديب، كما قدم التماسات عدة للحصول على الوثائق الأصلية ولكنها رُفضت، واستعان فريق آمبر بخبير قضائي، الذي ادعى بأنه اطلع على البيانات وشكك في صحتها، لكن المحكمة لم تسمح له في نهاية المطاف بالإدلاء بشهادته.
بينما قدم فريق آمبر أسماء أدوية زعموا أن جوني ديب كان يتناولها معتبرين أنها السبب في الإساءة لآمبر هيرد، وهو ما اعتبره فريق جوني ديب، محاولة من آمبر لإحراجه أمام المحكمة، وزعم الفريق القانوني لآمبر هيرد بأن جوني ديب “حاول الإيحاء بأن آمبر كانت في مرحلة من حياتها تعمل كمرافقة لأشخاص في المناسبات الخاصة.
ورفضت تلك الوثائق كلياً من قبل المحكمة، ومؤخراً بات الوضع المالي لآمبر هيرد غير جيد على الإطلاق، حتى أعلنت إفلاسها، بعدما وجدت نفسها غير قادرة على دفع الغرامة لجوني ديب.

اقرأ أيضا | جونى ديب وآمبر هيرد.. اتهامات وإساءات متبادلة