كوسوفو تغلق معبرين حدوديين مع صربيا بعد احتجاجات عرقية

الشرطة فى كوسوفو
الشرطة فى كوسوفو

عواصم - وكالات الأنباء:

أعلنت الشرطة فى كوسوفو إغلاق نقطتى عبور حدوديتين في شمال البلاد المضطرب بعد أن قطع صرب محليون طرقا وأطلقوا النار على الشرطة، احتجاجا على صدور أمر بتغيير اللوحات المعدنية الصربية للسيارات إلى لوحات كوسوفو فى غضون شهرين، ما أجبر السلطات على تأجيل هذه الخطة التي تلزم الصرب فى شمال البلاد بالتقدم بطلب للحصول على لوحات تراخيص سيارات صادرة عن مؤسسات بريشتينا.

وبعد 14 عاما من إعلان كوسوفو استقلالها عن صربيا، ما زال نحو 50 ألف صربى يعيشون فى الشمال  يستخدمون اللوحات المعدنية والوثائق الصربية رافضين الاعتراف بالمؤسسات التابعة للعاصمة بريشتينا، وتعترف أكثر من مئة دولة ليس من بينها صربيا وروسيا بكوسوفو دولة مستقلة.

ودوت صفارات الإنذار الخاصة بالغارات الجوية لأكثر من ثلاث ساعات فى بلدة ميتروفيتشا الشمالية الصغيرة، وأوقف المتظاهرون فى وقت متأخر أمس الأول شاحنات مليئة بالحصى وآليات ثقيلة أخرى على الطرق المؤدية إلى معبرى يارينجى وبرنجاك الحدوديين فى منطقة يشكل الصرب أغلبية فيها. وقالت شرطة كوسوفو إنها اضطرت لإغلاق المعبرين..

وفى وقت سابق، قالت شرطة كوسوفو إن أعيرة نارية أطلقت «باتجاه وحدات الشرطة لكن لحسن الحظ لم يصب أحد».

وقالت البعثة التى يقودها حلف شمال الأطلنطى فى كوسوفو فى بيان: «الوضع الأمنى العام فى بلديات كوسوفو الشمالية متوتر».

وقررت الحكومة فى كوسوفو أنه اعتباراً من الأول من أغسطس يتعين على جميع مواطنى صربيا الحصول على وثيقة إضافية على الحدود لمنحهم الإذن بالدخول.