علق الناقد الفني طارق الشناوي على المطربين الذين يعتزلون الغناء ويتجهون بعد ذلك إلى الإنشاد الديني، وطالبهم الاقتداء بالفنانة الراحلة شادية، والراحل محمد الكحلاوي.
جاء ذلك خلال تعليق طارق الشناوي على قرار مؤدي المهرجانات "فارس حميدة"، صاحب أغنية "مفيش صاحب"، بالتحول إلى الإنشاد الديني والابتهالات، ونشره أول أنشودة له بالتزامن مع رأس السنة الهجرية.
وقال طارق الشناوي في مداخلة مع الإعلامية إنجي أنور ببرنامج "مصر جديدة" المذاع عبر قناة ETC : "غناء كلمات مسفة في أغاني المهرجانات، وأنا لست ضدها ما لم تحرض على العنف أو تتضمن إساءة، أو التحول إلى تحريم الفنون، أمران يعكسان ضعف الثقافة في الحالتين، والمشكلة الأهم هي تحريم الفن".
وأضاف : "في حوار قديم للسيدة شادية قرأته مؤخرا قالت إنها لا تحرم الفن بعد اعتزالها سنة 1986 ولا تتبرأ من أعمالها، وأيضا لا تعمل كداعية لأنها لا تملك الثقافة اللازمة، وأتمنى أن يتعلم منها من يقرر التوقف عن الغناء".
وتابع : "كل فنان حر في اختيار ما يغنيه، سواء الأغاني العاطفية أو الدينية أو بدون موسيقى، لكن لا تحرم الفن".
وواصل : "الفنان الراحل محمد الكحلاوي، الملقب بمداح الرسول، قام في تسجيل حفلة قديم في الإذاعة بغناء أنشودته الشهيرة "لاجل النبي"، ثم قدم الراقصة نجوى فؤاد وغنى أغنية بدوية أثناء رقصها في نفس الحفلة، وهذا دليل على عدم وجود المسافة التي يصطنعها البعض الآن".
اقرأ أيضاً | هند صبري تستأنف تصوير مسلسلها العالمي «مهب الريح»
