«بمناسبة اليوم العالمي» .. العمل الدولية بالقاهرة تؤكد التعاون والشراكة لمكافحة الإتجار بالبشر

جانب من الحدث
جانب من الحدث

أكد إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية في مصر وإريتريا؛ أن أكثر من 25 مليون شخص يعملون جبرا في جميع أنحاء العالم لتحقيق مكاسب تجارية للآخرين في بداية عام ٢٠٢٠، وأضاف أنه وفقا لتقديرات منظمة العمل الدولية، هناك ما لا يقل عن 2.4 مليون شخص يتم الاتجار بهم .

اقرأ أيضا | مصر تحتفل باليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالبشر

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في احتفالية أحياء اليوم العالمي لمكافحة الجريمة بحضور اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، جنباً إلى جنب مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة العمل الدولية، وبدعم من الإتحاد الأوروبي، على إحياء اليوم العالمي لمكافحة الجريمة معاً من خلال احتفالية بمبنى وزارة الخارجية المصرية.
وأضاف مدير مكتب منظمة العمل الدولية في مصر وارتيريا  في خطابه أن يستخدم المتاجرين بالبشر يقوموا باستخدام  التكنولوجيا بشكل متزايد لتجنيد الضحايا واستغلالهم وكذلك ربط المشترين والبائعين، وذلك لإخفاء هويتهم مما يتيح طرق دفع مختلفة مثل العملات الافتراضية، ولذلك فأن التعاون والشراكة مهمين لمكافحة هذه الجريمة.

وتم خلال الاحتفالية، عرض مقطع فيديو توعوي للتعريف بوضع ضحايا الإتجار بالبشر وتشجيع منع هذه الجريمة النكراء، تم نشر مقطع الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للجهات المذكورة أعلاه، وذلك للوصول إلى الجمهور الذين لهم دور في إنهاء الجريمة ودعم الناجين.

يذكر أن يوم ٣٠ يوليو من كل عام اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر. في هذا اليوم، يؤكد العالم على أهمية مكافحة جرائم الاتجار بالبشر، حماية الضحايا، وتقديم الجناة إلى العدالة. الاتجار بالبشر هو جريمة منظمة غالباً ما تكون ذات طابع عبر وطني. وفقاً لبروتوكول الأمم المتحدة لمنع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص وخاصة النساء والأطفال، وهو بروتوكول مُكمل لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر وطنية، يأتي الاتجار بالبشر بأشكال مختلفة لغرض أساسي ألا وهو استغلال البشر من الفئات الأكثر ضعفاً. فهو يؤثر على الفتيات والنساء وكذلك الفتيان والرجال. إن الاحتفال بهذا اليوم هو تذكير بأهمية تنسيق الجهود لمواصلة مكافحة هذه الجريمة اللاإنسانية، كما أنه يلفت انتباه العديد من المواطنين إلى هذه القضية ويعزز ويحمي حقوق ضحايا الاتجار بالبشر.