رؤيــة

شكرًا.. دكتور معيط

صبرى غنيم
صبرى غنيم

- هذا الأسبوع أسعدنى قرار للدكتور محمد معيط وزير المالية، فقد أصدر قرارًا أثلج صدرى لأنه استجاب لمقال نشرته عن رضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب، طالبت فيه أن يبقى هذا الرجل ولا يخرج للمعاش، تكريمًا له عن الجهد الذى أعطاه لمصلحة الضرائب، وكان يشاركه فيه نائبه مختار توفيق، الذى استحق أيضًا تكريم الوزير له..


- الوزير معيط لأنه يتمتع برؤية، فقد اختار «عبد القادر» مساعدًا للوزير فى شئون
الضرائب، واختار «مختار توفيق» رئيسًا للمصلحة ليستكمل رسالة عبد القادر فى تطوير المنظومة الضريبية وإذابة الجليد بين العملاء ومصلحة الضرائب.. وقرارات الدكتور «معيط هى تكريم لجميع العاملين فى مصلحة الضرائب..


- والمعروف عن مختار توفيق، أنه يتمتع بثقة وزير المالية ورئيس المصلحة، فهو كفاءة نادرة أيضًا لا يقل عن رضا عبد القادر، وفعلًا «مختار» من الكفاءات الإدارية النادرة التى لها بصمات مُشرفة فى مصلحة الضرائب والتى تستحق هذا الموقع، وكون أن يكرمه الوزير بالجلوس على كرسى رئيس المصلحة، معناه أن السياسة الضريبية لن تتغير بل أنها تتجه إلى الأفضل والأحسن لأن «مختار» يتمتع بعقلية ورؤية فى العلاقات بين القيادة والعاملين فى الضرائب خاصة قضاة المال الشبان..


- قرار تعيين رضا عبد القادر، قرار سياسى، يؤكد أن الدولة لا تضحى بالكفاءات، وأنا على يقين أن رجلًا مثل صلاح محمدى الذى كان عنوانًا مشرفًا لمصلحة الضرائب، وحصل على تكريم رئيس الوزراء ووزير المالية، سوف يشمله قرار تكريم الوزير له فى يوم ما، معنى هذا أن وزير المالية لا يُفرط فى الكفاءات، وأصبحت المصلحة شأنها شأن قناة السويس فى موقعها المتميز فى تحقيق أكبر حصيلة فى إيرادات الدولة..


- شكرًا للدكتور محمد معيط، الذى أصبح صديقًا لكل الممولين بسياسته وتفهمه للمشاكل التى كانت تعترض الممولين، فقد رفع عنهم الغرامات، وصَحَّح أوضاعهم وأصبح التعامل معهم إلكترونيًا لكى يبعد كبار العملاء عن الشبهات.. وحقق وعده بميكنة العمل فى مصلحة الضرائب كأول مصلحة حكومية تتجه إلى التحول الرقمى..