أصبح الاقتصاد الأمريكى، فى وضع غريب خلال الآونة الأخيرة، حيث يستمر الأمريكيون في انفاق أموالهم، والتضخم يعنى أن أغلب الإنفاق يتجه إلى الوقود والأساسيات، وبدرجة أقل إلى فئات مثل الملابس والإلكترونيات وفقاً لواشنطن بوست.
وذكرت واشنطن بوست، أنه مثل أغلب المؤشرات الاقتصادية الحكومية الأمريكية التى تم تسجيلها الأسبوع الماضى، والتى شملت تراجعا فى الناتج المحلى وزيادة طفيفة فى إنفاق المستهلكين، فإن إيرادات الشركات تتباطئ ورغم أن البطالة تظل منخفضة، إلا أن بعض الشركات تبطئ من عملية التوظيف وبدأ القليل منها عمليات تسريح صريحة لموظفيها.
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن كبرى الشركات الأمريكية بدأت تشعر بتداعيات الأزمة الاقتصادية من خلال التغييرات التى طرأت على عادات المستهلكين ورغبتهم فى الإنفاق.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الأيام الأخيرة شهدت محاولات من قبل المسئولين التنفيذيين بشركات التكنولوجيا والتجزئة وغيرها ممن يقدم منتجات استهلاكية مواجهة أسئلة تتعلق بوضع الاقتصاد الذى يتجه نحو الركود، وكان الأمر معقدا.
اقرأ ايضا
بلومبرج: الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي ارتفع في يونيو مع تسارع التضخم
